إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نظم مجلس الظفرة للشباب، جلسة حوارية بمجلس مدينة السلع ضمن مبادرة «ملهمو الأجيال»، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ومجالس أبوظبي بديوان الرئاسة، حيث استضافت مجموعة من كبار المواطنين في جلسات حوارية مع فئة الشباب في مختلف مناطق الظفرة، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجيال المختلفة والمحافظة على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
استضافت المبادرة مجموعة من كبار المواطنين الذين قدموا خبراتهم ومعلوماتهم حول التراث الإماراتي، حيث تم استضافة كل من عليا مبارك المنصوري٫ ميرة ناصر المنصوري، وحمامة مطر المنصوري، لمشاركة فئة الشباب تراث الإمارات وأهمية المحافظة على تراث الإمارات وعلى الدور الذي يمكن للشباب أن يلعبه في المحافظة على هذا التراث. كما قامت عليا المنصوري بشرح السدو للشابات وطريقة حياكة السدو.
تناولت الجلسة، إبراز مميزات بطاقة بركتنا وهي بطاقة إلكترونية تمنح لفئة كبار المواطنين والمقيمين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، تتضمن كافة الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه حكومية بإمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، كما تمت مساعدة كبار المواطنين في التسجيل لهذه البطاقة للاستفادة من خدماتها.
وتعد مبادرة «ملهمو الأجيال» إحدى المبادرات الرائدة في هذا المجال، فهي تعمل على توفير منصات للحوار والتفاعل بين الأجيال المختلفة، وتشجيع الشباب على الاهتمام بتراث البلاد، والمساهمة في حفظه وتعزيزه. ومن خلال هذه المبادرة، يتمكن الشباب من الاستفادة من خبرات ومعرفة الأجيال الأكبر، وتطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم بأهمية تراث الإمارات.
وأكدت أمينة محمد الحمادي، مدير مركز التنمية الأسرية بالسلع، على أن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية في مبادرة «ملهمو الأجيال» والمنظمة من قبل مجلس شباب الظفرة، بالتعاون مع مجالس أبوظبي، جاءت انطلاقاً من رؤية مؤسسة التنمية الأسرية في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لكبار المواطنين، بما يضمن اندماجهم في المجتمع وتعزيز جودة حياتهم، وفي ضوء اهتمام قيادتنا الحكيمة بتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وذلك لإتاحة مساحات من الحوار بين الأجيال، يتم من خلالها نقل الموروث والتجارب الحياتية من كبار المواطنين في مدينة السلع إلى فئة الشباب، ما يساهم في دعم الهوية الوطنية وتعزيز جسور التواصل بين كبار الموطنين وفئة الشباب، وتسليط الضوء على بصمة كبار المواطنين في المجتمع.
وفي ختام الجلسة الحوارية، كرمت مؤسسة التنمية الأسرية المشاركين من كبار المواطنين والجهات الشريكة تقديراً وعرفاناً للجهود المبذولة التي ساهمت في إنجاح الجلسة الحوارية وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكدت خولة عبدالله الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية، اهتمام المؤسسة بجميع فئات المجتمع، خاصة الخدمات والبرامج التي يتم تقديمها لكبار المواطنين، وعلى أهمية الجلسات الحوارية التي تتضمن اللقاء بين كبار المواطنين والشباب، وتتيح لهم فرص الحوار ونقل الخبرات والمعارف وكيفية الاستفادة منها وتطويرها بما يخدم مجتمعنا.
وأشادت مريم صالح الحمادي، مسؤول برامج وفعاليات في مؤسسة التنمية الأسرية، بالجهود التي تبذلها المؤسسة وما تقدمه من دعم ورعاية اجتماعية وخدمات إنسانية لكبار المواطنين، بالتعاون مع الجهات الشريكة التي تعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة التنمية الأسرية لتقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة المهمة في المجتمع، حيث تركز أندية بركة الدار الاجتماعية من خلال الجلسات الحوارية على تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وكيفية استفادة الشباب من خبراتهم المتراكمة في مختلف المجالات.