أم القيوين (وام)

حضر الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة الحكومة الذكية رئيس اللجنة التنفيذية لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام، الحفل الذي نظمه مستشفى أم القيوين والرعاية الصحية الأولية والصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، في قاعة الاتحاد للمناسبات بأم القيوين، احتفاء بيوم التمريض العالمي تحت شعار «تمريضنا مستقبلنا».
وأكد الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا على الدور الريادي للكوادر التمريضية في دعم الرعاية الصحية لما تقدمه من جهود مخلصة، والعمل بتفاني في التغطية الصحية، مما يساهم في تعزيز المستوى الصحي في المجتمع، وقال إن مهنة التمريض مهنة استراتيجية يشكل كوادرها خط الدفاع الأول لحماية صحة وسلامة أفراد المجتمع، مثمناً دورهم الكبير والمؤثر خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وقال الشيخ صقر المعلا: إن تخصيص يوم للاحتفاء بهذه الكوادر المميزة يؤكد مكانتهم في المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، وهو تكريم وتقدير لدورهم المحوري في قطاع التغطية الصحية الشاملة.
كما حضر الحفل، اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، القائد العام لشرطة أم القيوين، ومحمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتوره أسماء سيف بو عصيبة مديرة مستشفى أم القيوين، إلى جانب مديري المؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة، وأعضاء الهيئتين الطبية والتمريضية والمسؤولين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتفقد الشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، المعرض الذي أقيم على هامش الاحتفال، والذي شارك فيه عدد من الشركات الطبية والتجارية، ثم شهد مع الحضور الحفل الذي اشتمل على فقرات فنية منوعة قدمها طلبة مدارس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفقرات استعراضية شاركت بها بعض الجاليات المقيمة وعرض مسرحي.
وكرم الشيخ صقر المعلا ضمن فعاليات الحفل بتكريم الأفراد والمؤسسات الخيرية وجمعيات النفع العام وعدد من الأطباء والممرضين والشركات التجارية الراعية للحفل.
وقالت الدكتورة أسماء بوعصيبة: إن قطاع التمريض يشكل عموداً أساسياً في القطاع الصحي، وتم تخصيص هذا اليوم لكي نعرب عن تقديرنا للعمل الخارق الذي يقوم به كل ممرض وممرضة، فمهنة التمريض مهنة إنسانية واجتماعية نبيلة ومهمة للغاية أثبتت علمياً وميدانياً قدرتها على التأثير الإيجابي على صحة المريض والمساهمة في تأمين الرعاية الصحية.
وأضافت بأن العالم يحتفل سنوياً بيوم التمريض العالمي تكريماً، واحتفاء بالدور العظيم الذي يقوم به الممرضون والممرضات في مختلف المواقف والظروف في السلم والرخاء.