أبوظبي (وام)

 تبذل الكوادر الطبية الإماراتية قصارى جهدها لتوفير الرعاية والتوعية الصحية لجميع أفراد المجتمع في الدولة، وذلك من خلال ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم كبير للقطاع الصحي وتوفيرها لأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، والخبرات في المجال الصحي.
ويعتبر «يوم الإمارات الطبي» مناسبة سنوية تُحتفي فيها دولة الإمارات في التاسع من مايو من كل عام بكوادر الرعاية الصحية لتثمين دورهم البناء في الحفاظ على مجتمع صحي، بما يعكس التوجيهات والرؤى الاستراتيجية لقيادة الدولة التي تطمح لتحقيق الريادة، وترسيخ التنافسية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية.
وفي ضوء الدعم الذي تقدمه الإمارات لأبنائها وبناتها وتشجيعهم على الالتحاق بمسارات مهنية في قطاع الرعاية الصحية، أصبح القطاع اليوم يزخر بشباب وشابات إماراتيين يضطلعون بدور فاعل في خدمة المجتمع، ويحققون إنجازات نوعية في مختلف المجالات الطبية والصحية، وهو ما يعتبر ثمرة الرؤية السديدة لقيادة الدولة التي تولي اهتماماً خاصاً بدعم الشباب المواطن، وتمكينه من تحقيق أحلامه المهنية من خلال دوره الفاعل في مسيرة نهضة الدولة ورفعتها.
 تقول منار الرمحي، رئيسة العمليات الفنية بقسم المشاريع في المختبر المرجعي الوطني: «لقد منحتنا قيادتنا الرشيدة رؤية استراتيجية تركز على المستقبل لمواصلة تقديم أجود مستويات الرعاية الصحية للمجتمع»، لافتة إلى أن دعم قيادتنا غير محدود، ولا يزال يحفزنا للسعي الحثيث من أجل تحقيق أعظم الإنجازات وأصعبها.
وأضافت: «يحمل (يوم الإمارات الطبي) معانيَ خاصة لي ويذكرني بنجاحي في الانضمام إلى الدفعة الأولى من كادر مصوري الأشعة في دولة الإمارات الذي أحدث تغييراً مؤثراً في مجال التصوير الشعاعي في المنطقة»، مهنئة جميع العاملين في قطاع الرعاية الصحية في الدولة على إنجازاتهم المتميزة في هذا المناسبة المهمة. من ناحيتها، قالت علياء الطنيجي، اختصاصية العلاج الطبيعي في أمانة للرعاية الصحية: «باعتباري متخصصة بالعلاج الطبيعي، يشرفني أن أكون جزءاً من كادر الرعاية الصحية المتميز في دولة الإمارات، وأن أعمل بلا كلل لرفد المجتمع بأفضل مستويات الرعاية الممكنة».
 من جهتها، قالت هند فيروز، تِقَنية مختبرات طبية في المختبر المرجعي الوطني: «إن المهنيين الصحيين يسخِّرون ما لديهم من مهارات وموارد لتحقيق أفضل المخرجات والنتائج العلاجية للمرضى من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والعلوم الطبية، ومن أفضل الممارسات لتعزيز كفاءة الرعاية المقدمة للمرضى، ونحن ممتنون لقيادتنا الرشيدة التي وفرت بنية تحتية متقدمة وملائمة لتحقيق أرقى مستويات الرعاية. فلنحرص على الاستمرار بجعل وطننا فخوراً بنا».
من جانبها، أكدت الدكتورة شيماء الفردان، اختصاصية نفسية إكلينيكية في مبادلة للرعاية الصحية - دبي: «أهمية التفاني في العمل وبذل الجهد الحثيث للخروج بأفضل نتائج ممكنة، وتقديم أفضل مستويات الرعاية الممكنة للمرضى، نحن محظوظون للعمل في كنف دولة لا تعرف المستحيل، وقيادة رشيدة لا تدخر أي جهد ممكن لدعم الكوادر المواطنة في جميع القطاعات عموماً، وقطاع الرعاية الصحية على وجه الخصوص، وبالمقابل تواصل كوادر الرعاية في الدولة العمل دون كلل لحماية المجتمع وتأمين صحة سكانه، فشكراً لهم جميعاً».
من جهتها، قالت مريم التميمي، اختصاصية صحة الأسنان في «هيلث بوينت»: «نعلم جميعاً أهمية إتقان العمل والتفاني في تقديم الخدمات، وهذا ما يلهم كوادر الرعاية الصحية يومياً في عملهم وسعيهم الدؤوب لخدمة المجتمع، من خلال بذل كل ما بوسعهم لحماية صحة وعافية الآخرين، فهم دائماً حاضرون لضمان سلامة وراحة المرضى». من ناحيتها، قالت نائلة العلي، تِقَنية مختبرات طبية في المختبر المرجعي الوطني: «يوم الإمارات الطبي مناسبة نحتفي فيها بإنجازات كادر الرعاية الصحية وتفانيهم وتعاطفهم وحسن رعايتهم، لا سيما التقنيين العاملين في المختبرات الطبية في الإمارات. وباعتباري ضمن كادر التِقنيين المخبريين، فقد حظينا بميزة ومسؤولية فريدة بتقديم الرعاية للمرضى، ودعم بعضنا بعضاً، وإحداث تأثير إيجابي في العالم».