دبي (وام)
أكدت جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية وجمعية الإمارات للثلاسيميا وشركة «بريستول مايرز سكويب» العالمية للمنتجات الدوائية، وعدد من المؤسسات الأخرى عن تعاونها مع الاتحاد الدولي للثلاسيميا، بهدف تعزيز الوعي حول مرض الثلاسيميا ودعم المرضى وتمكين المجتمع بأدوات الوقاية تحت شعار «كن واعياً، شارك، اهتم»، وذلك في إطار فعاليات اليوم العالمي للثلاسيميا الذي ينظمه الاتحاد الدولي للثلاسيميا لتشجيع تعاون المجتمع العالمي للارتقاء بالوعي وخدمات الرعاية الصحية والوقائية، التي تخص المرض الذي يؤثر على حياة أكثر من 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الدكتورة مريم مطر المؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية إلى دعم الحكومة وتكاتف الجهات المعنية، وأيضاً رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ورئيس جمعية الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة لأفراد المجتمع من أكثر من 200 جنسية في برامج تمكين المجتمع بأدوات الكشف المبكر والعلاج والوقاية التي بدأت منذ 1998 مع إلزامية فحص الثلاسيميا قبل الحصول على المنحة المالية للزواج من صندوق الزواج للمواطنين.
وأضافت أن تاريخ الدولة مليء بالإنجازات النوعية في مجال التوعية بذلك المرض، حيث شاركت بمبادرة الحملة الوطنية للحد من مرض الثلاسميا في 2001، والسعي بالتعاون مع الجهات الرسمية لإقرار قانون فحص ما قبل الزواج، وأدت تلك الجهود إلى نتائج إيجابية وانخفاض ملحوظ لولادة أطفال مصابين بالثلاسيميا.
أول مسح ميداني
أجرى مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية أول مسح ميداني لفحص أمراض الدم الوراثية في الدولة لـ 11282 إماراتياً من عمر 18 إلى 28 سنة في عام 2007 مع توثيق واقع الحاملين لطفرة بيتا لثلاسيميا الذي كان نسبته 2.9%، فضلاً عن إقرار فحص ما قبل الزواج في عام 2007 وتأسيس مراكز معتمدة للكشف المبكر أثناء الحمل ومراكز تخزين دم الحبل السري.