بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دشّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، توسعة مشروع الفلاح السكني ضمن مشاريع الحي الإماراتي المتكامل الذي يضم 899 فيلا سكنية جديدة، تعزيزاً لاستقرار وسعادة الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي.

استمع سموه، خلال مراسم التدشين، إلى شرح مفصل عن مواصفات البناء المعتمدة في المشروع ومزايا التصاميم الخارجية والداخلية، كما اطّلع سموه على مكونات وتفاصيل نموذج الفلل التي شيّدت وفقاً لأرقى المعايير، لتلبية احتياجات الأُسر المواطنة والارتقاء بجودة حياة المواطنين، وفقاً لما ذكره مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني.

رافق سموه، معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، ومنى الظاهري، مدير عام الشؤون التشغيلية في مكتب أبوظبي التنفيذي، وسيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية، وعدد من كبار مهندسي هيئة أبوظبي للإسكان.

أقيم المشروع وفقاً لأحدث المواصفات، ليوفر مجتمعاً سكنياً متكاملاً ومترابطاً، يشتمل على جميع المرافق المجتمعية الضرورية، ويحمل طابعاً عمرانياً يعكس الهوية الإماراتية والثقافة المحلية، بما يُسهم في تهيئة الظروف الملائمة لضمان الاستقرار الاجتماعي والرفاه الأسري للأسر المواطنة. كما يأتي المشروع استجابةً للنمو السكاني في منطقة الفلاح، بما يعكس النهضة الحضارية والاقتصادية المتواصلة التي تشهدها إمارة أبوظبي في جميع المجالات، ويُعد إضافة جديدة إلى المرحلتين الأولى والثانية لمشروع الفلاح السكني اللتين تم خلالهما تسليم نحو 4857 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في عام 2012.

بلغت القيمة الإجمالية لتوسعة مشروع الفلاح السكني الذي أقيم على مساحة 215 هكتاراً، أكثر من 1.92 مليار درهم، ويتكون من 899 فيلا سكنية و5 مساجد و5 حدائق عامة، إلى جانب تهيئة مساحات أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية وغيرها. وتتألف كل فيلا سكنية من مجلس للرجال وآخر للنساء، وصالات للطعام والمعيشة، و5 غرف نوم، وغيرها من المرافق النوعية.

بهذه المناسبة، ثمّن معالي محمد علي الشرفا، تدشين سموه للمشروع الذي يُجسد ما تُوليه القيادة الرشيدة من اهتمام متواصل لمشاريع إسكان المواطنين، ومدى حرصها على توفير مقومات الحياة الكريمة، وتأمين الاستقرار والتلاحم الأسري للأسر المواطنة، مؤكداً أن المشاريع السكنية تُسهم في تحقيق الاستقرار الأسري المنشود للمواطنين، وتدعم مسيرة نمائهم ورخائهم الاجتماعي والاقتصادي.

من جهته، قال حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، إن «توجيهات القيادة الرشيدة نابعة من اهتمامها المتواصل بتوفير مقومات الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر المواطنة». وأضاف «هيئة أبوظبي للإسكان حريصة على تطوير المشاريع السكنية التي تُلبي تطلعات واحتياجات المواطنين، وتضمن تطوير المشاريع السكنية والمناطق المحيطة بها على الصُعد الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية كافة».