دبي (الاتحاد)
أبرمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اتفاقية شراكة مع «كورسيرا»، إحدى أكبر المنصات العالمية الرائدة للتعلم الرقمي، بهدف تقديم دورات تعليمية وورش عمل تخصصية لموظفي الوزارة، ضمن خطة تعليمية وتدريبية متكاملة، وذلك في إطار خطط الوزارة لتعزيز قدرات كوادرها البشرية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم مسيرة التحول الرقمي بما يتوافق مع الرؤية الحكومية لتمكين مهارات المستقبل.
وقّع الاتفاقية في مبنى ديوان الوزارة بدبي، كل من أحمد الدشتي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وزاكاري رول نائب رئيس منصة كورسيرا التعليمية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين لدى الجانبين.
وتركز الخطة التدريبية بموجب الاتفاقية، على تطوير قدرات الموظفين من خلال تنمية مهاراتهم القيادية والوظيفية إدارياً وفنياً وسلوكياً، لتمكينهم من تحقيق مهامهم بما يتماشى مع خطط واستراتيجيات الوزارة بكفاءة وجودة واحترافية عالية، إلى جانب تزويدهم بمهارات التحول الرقمي بمختلف التخصصات من نخبة المدربين في العالم، ومن خلال مساقات تعليمية معتمدة من أهم الجامعات العالمية، وبما يتيح لهم فرصة الحصول على شهادات معتمدة وصادرة عن هذه الجامعات.
ونصت الاتفاقية على تأسيس علاقة تكاملية بين الأولويات الاستراتيجية للوزارة ومتطلبات التدريب، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية تعزّز القدرات والمهارات الشخصية للموظفين بما يسهم في الارتقاء بمستوى السعادة الوظيفية في الوزارة.
اتفاقية الشراكة
قال أحمد الدشتي «تجسد اتفاقية الشراكة مع منصة كورسيرا التعليمية التزام الوزارة بتعزيز كفاءة كوادرها البشرية وتمكينهم من مهارات المستقبل، حيث يعد التدريب والتطوير بمفهومه الحديث إطار عمل متكاملاً وخياراً استراتيجياً في منظومة تنمية الموارد البشرية التي تسعى لتحقيقها حكومة دولة الإمارات من أجل مواكبة التحديات المتمثلة في متطلبات العمل المتغيرة، على اعتبار أن التدريب يؤدي إلى نقل المعرفة الفنية والعملية بطريقة تُمَكّن الموظفين من مواجهة أي تحديات يفرضها التسارع المعرفي ضمن بيئة العمل».
وأوضح الدشتي أن هذه الاتفاقية ستمكن موظفي الوزارة من الوصول إلى مجموعة واسعة من الدورات التدريبية وورش العمل التخصصية والسلوكية، بما يتيح لهم تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمجتمع، مؤكداً أن التعاون المثمر وعقد الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص بما فيها الشراكات التعليمية، من شأنها أن تُحدث تأثيراً إيجابياً في قدرات ومهارات كوادرنا البشرية، وتؤدي إلى تحسين الإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وبالتالي تطوير نتائج المؤشرات الوطنية الصحية.