دبي (الاتحاد)

نظّم بنك الإمارات للطعام التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع منصة «فيسبوك» التابعة لشركة «ميتا»، أمس في منطقة القوز، مبادرةً لتوزيع قرابة 720 سلة غذائية على العمال المُستحقين ضمن 55 ألف وجبة توزع خلال شهر رمضان المبارك، مُقدمةً من سلسلة متاجر «كارفور» التي تُديرها شركة «ماجد الفطيم للتجزئة» في دولة الإمارات.
ويسعى البنك، عبر نشاطاته ومبادراته، لنشر هذه القيم وترسيخها عالمياً، من خلال رؤيته ورسالته، ما يسهم في تعزيز قيم التآخي وعمل الخير في المجتمع وتعزيز ثقافة استدامة الطعام والثقافة الاستهلاكية لدى الأفراد.
وقال داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام: «إنّ مبادرات بنك الإمارات للطعام، هي انعكاس لأصالة مجتمع دولة الإمارات، وتجسيداً لقيم الخير والعطاء والإنسانية والتآخي في المجتمع، وإعلاء قيمة إطعام الطعام خلال الشهر الفضيل. ويسعى البنك إلى التعاون مع الشركاء من مختلف الجهات والمنظمات، لتعزيز العمل الإنساني والخيري والتطوعي، والإسهام في نشر القيم الإيجابية من دولة الإمارات ونقلها إلى العالم. كما يعمل بنك الإمارات على توفير الغذاء لأكبر عدد من مستحقيه محلياً وعالمياً، عبر التخطيط والإدارة السليمة لفائض الطعام، والحدّ من هدره، بما يسهم في تحقيق الوفرة والاستدامة الغذائية والبيئية».
وقالت شيلا شيبان، الرئيسة التنفيذية للتسويق في شركة «ماجد الفطيم للتجزئة»: «سعداء بالتعاون مع شركائنا من بنك الإمارات للطعام وشركة ميتا لتنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، وذلك لكونها تتماشى مع قيمنا والتزامنا الراسخ في (كارفور) بخدمة المجتمع وتعزيز التكاتف بين أفراده. ونأمل بأن تُدخل هذه المبادرة الفرحة على قلوب المستحقين خلال الشهر الفضيل».
وقالت مون باز، مديرة شراكات المبدعين في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى شركة «ميتا»: «يمثّل التواصل والعمل الخيري والتآلف المجتمعي جزءاً أساسياً من جوهر رمضان بالنسبة لنا في ميتا. وأردنا في إطار حملتنا (رمضان الخير) لهذا العام أن نوفّر منصات أكثر، تتيح القيام بأعمال الخير والاحتفاء بروح الشهر الفضيل. كما تعزز شراكتنا مع بنك الإمارات للطعام التزامنا المستمر بالوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً وتقديم الدعم».
وجرى توزيع 300 سلة غذائية في مكتب البنك على العمال المُستحقين، حيث تضمنت السلال مجموعة متنوعة من مستلزمات البقالة، فيما سيجري إرسال بقية السلال الغذائية البالغ عددها 420 سلة مباشرةً إلى سكن العمال لتوزيعها.