أبوظبي (وام)

أكد محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة استثنائية متجددة نستذكر فيها بكل فخر قامة من قامات العطاء ورمزاً من رموز الإنسانية، هو القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي خلد اسمه في البشرية بأياديه البيضاء التي لم تفرّق في العطاء والغوث بين الناس، وترك بصمة أو بسمة في كل شبر من بقاع الدنيا، حتى صار اسمه، رحمه الله، مرادفاً للخير والرحمة والمحبة والإنسانية. 
وأضاف: إن «زايد الخير» موجود بمآثره الخالدة وبنهجه الفريد في عون المحتاج وسند الضعيف وغوث الملهوف، حيث تخلّد قيادتنا المعطاء ذات النهج وترسخ نفس المبادئ والقيم، ويلتفّ خلف توجيهاتها «عيال زايد»، وآخر ملاحم العطاء ما سطرته عملية «الفارس الشهم 2» التي نصبت جسوراً جوية وبحرية -ما تزال مستمرة منذ أكثر من شهرين- بين الإمارات وكل من سوريا وتركيا لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب الدولتين ومعالجة آثاره، بعد أن كانت أوّل المشاركين في عمليات البحث والإنقاذ.