أكد سمو الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان -ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة - الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يشكل فرصة مهمة ومناسبة غالية لاستحضار الإرث الإنساني لـ«زايد الخير» الذي أصبح اسمه مرادفاً للمحبة وفعل الخير ومؤازرة الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون للشعوب والمجتمعات المحتاجة في كافة أنحاء العالم.
وقال سموه في كلمة - بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني - إن المغفور له الشيخ زايد لم يترك مجالاً للعطاء وخدمة الإنسانية والفئات الضعيفة والمحتاجة إلّا وكانت له فيه بصمات بارزة، وهو ما جعل اسم زايد راسخاً في ذاكرة وعقول الشعوب والمجتمعات في شتى دول العالم، ومقترناً بأبهى صور الإنسانية والبذل والعطاء والتسامح، كما حملت اسمه العديد من المدن العمرانية والمشروعات الخدمية كالمدارس والمستشفيات في مختلف دول العالم، لتقف شاهدة على أياديه البيضاء التي لم تفرق في العطاء والمحبة بين الناس، وامتدت لتغيث الملهوف، وتساند المحتاج، وتدعم الضعيف في كل مكان.
واختتم سموه كلمته قائلاً: «إن مسيرة الخير والبذل والعطاء التي وضع أسسها وأركانها الراسخة المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه - تعززت خطواتها، وتوسعت آفاقها في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حيث أصبحت دولتنا الحبيبة رائدة العمل الإنساني عالمياً، وفي صدارة دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية».