أبوظبي (وام)

أكدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الخير المستدام الذي تقدمه المؤسسة منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» قبل أكثر من 3 عقود، أسهم في ترسيخ ثقافة البذل والعطاء للإنسانية جمعاء.
وأوضحت المؤسسة أن إسعاد الإنسان كان ومازال هدفها الأساسي لتتواصل مسيرة العطاء، ولتكون المؤسسة ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها، تقدم الخدمات الإنسانية في كل مكان وزمان ولكل أجناس البشر.

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية «إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، نواصل الجهد لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها زايد الخير، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى بها من عطاء بكرامة ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب ونشر العلم والثقافة والحضارة».
وأفاد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بأن مساعدات المؤسسة وإعاناتها شملت 177 دولة تغطي معظم قارات العالم، موضحاً أنها تنفذ مشاريعها الخيرية بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج وبالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية والجمعيات الخيرية المحلية.
وأسهمت المؤسسة بمساعداتها وبرامجها ومشاريعها الإنسانية والخيرية، في أكثر من 177 دولة حول العالم في مختلف القارات، كما أسهمت على مدار العقود الماضية في برامج عدة ومشاريع كبيرة داخل الدولة وخارجها، مما كان له الأثر الكبير في رفع المعاناة عن الأفراد والأسر المتعففة والمجتمعات، وإنشاء العديد من الصروح العلمية والتعليمية والصحية والاجتماعية في معظم الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة.
وتعمل المؤسسة في الوقت الحالي على إنجاز مشاريع كثيرة في مختلف دول العالم أهمها مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في السنغال، حيث تم وضع حجر الأساس في عام 2022، إنشاء منشآت تعليمية مختلفة في طاجكستان، استكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إنشاء مستوصف الشيخ زايد الصحي في باكستان، إنشاء أكاديمية إسلامية بمدينة توكموك في قيرغيستان، دعم مستشفى الشيخ زايد في كابول والمستشفى التعليمي بخوست في أفغانستان، دعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى مراكز صحية ومجمعات سكنية، وغيرها من المشاريع المتنوعة في إقليم زنجبار.