العين (الاتحاد)

نظم مجلس الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، وإخوانه، بالتعاون مع شركة مستشفيات برجيل، ندوة عن «الرعاية الصحية في الإمارات»، وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، حيث تشارك دولة الإمارات العالم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار «الصحة للجميع».  
واستضافت الندوة البروفيسور والرئيس التنفيذيّ لمستشفى برجيل عبدالرحمن أحمد عمر، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة المشفى، بالإضافة إلى كوكبة من الأطباء والمهتمين في الشأن الصحي بالدولة، وتناولت الندوة جوانب عدة تبرز التجربة الإماراتية في القطاع الصحي ومراحل نشأته وتطوره لوصوله إلى المراكز الأولى عالمياً.
وأكد المشاركون أن توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي يعتبر إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، حيث تبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين.
وقال الشيخ مسلم بن حم: منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أكثر من نصف قرن، أولت القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً بتطوير القطاع الصحي، إدراكاً منها بأن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تأتي في مقدمة الأولويات، وهي أهم ركيزة لتقدم الدولة وتطورها.
وتابع ابن حم: تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تطبيق معايير عالمية تضمن كفاءة النظام الصحي، وذلك من خلال تشريعات ومبادرات وطنية والبرامج والمشاريع الصحية التي يكون محورها المريض.
وفي الحديث عن مستقبل القطاع الصحي، أكد البروفيسور والرئيس التنفيذيّ لمستشفى برجيل عبدالرحمن أحمد عمر خلال الندوة أن دولة الإمارات تعمل وفق استراتيجية واضحة للتوسع في المنشآت الصحية، ومواصلة تطوير هذا القطاع الحيوي وجذب المزيد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة الكبرى، تماشياً مع رؤية وتطلعات وأهداف الدولة المستقبلية في الشأن الصحي، ومكانة الإمارات المتقدمة على الساحة الصحية العربية والإقليمية والدولية، وحجم الطب المتنامي على الخدمات الطبية التي توفرها المنشآت الصحية في الدولة. وأوضح أن الإمارات تأتي في المركز الأول عالمياً بالاعتماد الدولي، هو انعكاس لما وصلت له الدولة، في مجال جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة ومستدامة تفوق التوقعات من أجل مجتمع سعيد وبمعايير عالمية.
وشدد المشاركون على أن الدولة نجحت في إعادة صياغة خريطة التنافسية العالمية بحصولها على مراكز الصدارة في العديد من المؤشرات العالمية المتعلقة بالقطاع الصحي، نتيجة تطور النظام الصحي استناداً إلى أعلى المعايير العالمية من ناحية تقديم الخدمات وكفاية الكادر الطبي وتطوير النظام الصحي، لتكون الإمارات من أفضل الدول في الرعاية الصحية.