دبي (الاتحاد)

برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، كرّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، أمس الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» في دورتها العاشرة، تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وذلك في إطار رؤية المؤسسة واستراتيجيتها في ترسيخ استدامة العمل الإنساني في دولة الإمارات، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي والعربي.
وكرّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم بالبصمة الذهبية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، لدورها وإسهاماتها الخلّاقة في إثراء الحياة الثقافية بوجه عام، وفي مجال ثقافة المرأة والطفل خاصةً، ولدعمها الكبير للمرأة وحرصها على إعلاء شأن المرأة الإماراتية.
وشمل التكريم حمد أحمد الرحومي، نائب الرئيس الأول للمجلس الوطني الاتحادي، بالبصمة الاستثنائية تقديراً لدوره المؤثر في مجال العمل الوطني، ومسيرته الحافلة بالإنجازات وإسهاماته في مجالات التنمية.
وفي مستهل حفل التكريم، ألقى ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، عضو المجلس الوطني الاتحادي، كلمة أكد فيها أن جائزة وطني الإمارات رسّخت على مدار دوراتها العشر استدامتها واستمراريتها واستراتيجيتها في مأسسة العمل الإنساني، مشيراً إلى أن استدامة العمل الإنساني تتحدد من خلالها قيمة العمل، ومدى عمق أثره في المجتمع، وأصالته في تجسيد منظومة القيم التي ارتكز عليها.
وقال: «إن جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني، سعت وما زالت، في كل دورة من دوراتها إلى ترسيخ وتعزيز وصايا وحكمة وفلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي تترسخ عبر الزمن وتشكل نبراساً للنهضة والتنمية المستدامة والتحول الحضاري في مختلف المجالات، وبها يزداد المجتمع تماسكاً وتلاحماً وتضامناً وتعايشاً وتسامحاً، وأمناً وسلاماً».
وتم تكريم الفائزين بجوائز الدورة الحالية وفق بصماتهم المختلفة التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ الفاعلية المجتمعية التشاركية وشملت: «بصمة ثقافة»، وفازت بها الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز، بينما فاز بـ«بصمة أمل»: كل من دائرة الصحة بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وذهبت جائزة «بصمة عِلْم» إلى مدارس حماية شرطة دبي، و«بصمة إبداع» إلى مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، و«بصمة مجتمع» إلى بلدية دبي، و«بصمة تسامح» توّج بها مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري، وفاز بـ«بصمة وطن» النقيب عيسى أحمد خورشيد محمد المطوع، أما «البصمة الرياضية»، فكانت من نصيب مؤسسة إمساك.