ورد لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي سؤال هل يؤثرُ شمُّ البخور على صحة الصيام؟ فأفتى بأن:«شمُّ رائحةِ البخور لا يُفسد الصومَ، إلا إذا تعمد الصائمُ استنشاقَ دخان البخور، وإذا وَصَل إلى حلقه شيءٌ منه: فقد أفسد صومَه، وعليه القضاءُ.
وحول متى يجب التوقُّفُ عن الطعام في السحور؟ أجاب المجلس أنه: «يجوز للصائم الأكلُ والشربُ في ليالي رمضان حتى يطلعَ الفجرُ، ويُعرَفُ طلوعُ الفجر بدخول وقت أذان الصبح، أو بسماع بداية الأذان، ومما يدل على ذلك قولُ الله تعالى: (... وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ...)، «سورة البقرة: الآية 187».
ومن فتاوى النساء ورد» أنا حاملٌ في الشهر الخامس، ونزل عليَّ الدمُ في نهار رمضان،
ماذا عليَّ أن أفعلَ؟, فقال المجلس: الدمُ الذي ينزِل من المرأة أثناءَ الحمل، لا يُعتبَر من الحيض، فعليكِ أن تُواصلي صيامَك، ولا شيء عليكِ.
وحول حكم تذوُّقِ الصائمةِ للطعام أو الشراب، أثناء تحضير
وجبة الإفطار؟ يُكره للصائم تذوُّقُ الطعام أو الشراب أثناء تحضير وجبة الإفطار، مخافةَ أن يصل لحلقه شيء منه، ولو فعل ذلك ولم يصلْ لحلقه منه شيء، فصومه صحيحٌ، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: «لا بأس أن يذوق الخل أَوِ الشَّيْءَ، ما لم يدخل حلقه وهو صائم».