دبي (الاتحاد)
ضبطت إدارة مكافحة المتسللين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 25 متسولاً ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها تحت شعار «التسول مفهوم خاطئ للتراحم»، وذلك خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر الفضيل.
وقال اللواء جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً؛ نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 25 متسولاً، منهم 12 من الذكور و13 من الإناث، وإن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها.
وأضاف: إن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع وحياة وممتلكات أفراده، وتسيء إلى صورة الدولة، وتشوه مظهرها الحضاري، لافتاً إلى أن مشكلة التسول ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب بعض الجرائم، مثل السرقة والنشل، واستغلال أطفال ومرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأوضح اللواء جمال الجلاف أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو للحصول على «إفطار صائم» وغيرها، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً يعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني، ويعاقب عليه القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2018 في شأن مكافحة التسول.
ودعا أفراد المجتمع إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول.