دبي (وام)
انطلقت، أمس، في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، فعاليات النسخة الـ26 من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين ورعاة اليوم الأول ومرافقي المتسابقين والجمهور المتابع للفعاليات. وقد بدأ الافتتاح بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، وعرض الرسالة اليومية التي تلخص الفعاليات اليومية للجائزة.
وألقى فضيلة الدكتور أحمد بن حمود الرويثي رئيس لجنة التحكيم، كلمة رحب فيها بالحضور، مقدماً شكره لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على الجهود الكبيرة المبذولة في أجواء دبي الرمضانية التي تصدح بآيات الله في أحضان هذه الدولة المباركة. وأشار الرويثي إلى أن هذه المسابقة الدولية المباركة يجتمع في فعالياتها عدد كبير من المتسابقين من أنحاء العالم للتنافس الشريف المشروع على حفظ كتاب الله لقوله تعالى «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون». وأوضح أن الجائزة وهي تحتفل بعامها السادس والعشرين أصبحت مؤسسة قرآنية شاملة ويشهد لها العالم بهذا التفوق والتميز، داعيا الله جل وعلا أن يحفظ ويديم الأمن والأمان والسلامة والإسلام والرخاء على دولة الإمارات، وأن يحفظها وقيادتها الرشيدة وأن يجعلهم دائما عونا وسندا وذخرا للإسلام والمسلمين.
وقد تنافس في اليوم الأول أمام لجنة التحكيم في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من المتسابقين عبدالرحمن خليل الرحمن من أفغانستان، وعبدالله عبدالعزيز عبدالله من الصومال، وسليمان موسى يوسف من الأردن، وخليل عبدالناصر معلم من المملكة المتحدة، وعبدالعليم عبدالرحيم حاجي من كينيا، فيما يتسابق في اليوم الثاني في على الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من المتسابقين زكريا أبو العقل من بلجيكا، وعمير بن كنز العرفان من سريلانكا، وأحمد جمال حشيش من مصر، ومحمد حاج أسعد من سوريا، وشيخ ساجد علي من نيبال، فيما تسابق مصطفى توري من السنغال على الحفظ برواية ورش عن نافع.
وأكد المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، أن الجائزة تسعى دائماً إلى النجاح والتميز والعطاء لخدمة كتاب الله وحفظته وتكريمهم، مشيراً إلى أن هذا النجاح المتحقق للجائزة ومسابقاتها وفعالياتها على مدار ستة وعشرين عاماً لم يكن ليتحقق لولا دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يقدمه سموه بسخاء لهذه الجائزة ويوجه سموه دائماً بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتألقها لتصبح الجائزة الأهم عالمياً ومعبرة عن صدق تعامل دولة الإمارات مع كتاب الله جل وعلا وحفظته وتعليمه لطلاب العلم، ولتكون الجائزة منارة ضمن منارات القرآن التي تنطلق من إمارات الدولة وتستضيء بكتاب الله منطلقة إلى بقاع العالم لخدمة قراء القرآن الكريم وحفظته ونشره في كل مكان.