التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أعضاء مجلس أبوظبي للشباب؛ حيث اطلع سموّه على إنجازات المجلس خلال دورته الخامسة (2021 - 2023)، وفقاً لما نقله مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني.
وأضاف المكتب «رحّب سموّه بأعضاء الدورة السادسة (2023 - 2025)، متمنياً لهم مزيداً من النجاح والتقدم في مواصلة إنجازات تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في مختلف المجالات».
وتناول هذا اللقاء عرض أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقها المجلس خلال الدورة السابقة، بحضور مجموعة من المواهب الشابة المشاركة في هذه المبادرات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث تم عرض إنجازات المجلس في تعزيز منظومة تمكين الشباب على مستوى إمارة أبوظبي من خلال تشجيع وتحفيز فئة الشباب على المشاركة المجتمعية وبناء قدراتهم واستثمار طاقاتهم للمشاركة في مسيرة التنمية والدفع بعجلة التطور نحو الأمام عبر تفعيل دور الشباب وإيصال أفكارهم، وتسخير كفاءاتهم في خدمة الوطن.
ورافق سموّه، خلال هذا اللقاء، معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. كما هنّأ سموّه أعضاء الدورة السابقة لمجلس أبوظبي للشباب على ما بذلوه من جهود متميزة في خدمة مبادرات الشباب، وحَثّهم على مواصلة دعم برامج تمكين الشباب وتوظيف الخبرات التي اكتسبوها، من خلال هذه التجربة، في إثراء الحياة العامّة والإسهام في دعم طاقات الشباب لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم حاضراً ومستقبلاً.
ورحّب سموّه بأعضاء الدورة الجديدة في نسختها السادسة (2023 - 2025)، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم للارتقاء بالبرامج الشبابية واستدامة أثرها على نطاق واسع من خلال تفعيل وتعزيز دور مجالس الشباب في مختلف الهيئات والجهات الحكومية لإسماع أصواتهم والتعبير عن أفكارهم وإبراز مواهبهم.
وأكد سموّه، خلال هذا الاجتماع، أن القيادة الرشيدة للدولة تُولي اهتماماً كبيراً لفئة الشباب وتضع تطلعاتهم وطموحاتهم على قمة سلم أولوياتها بصفتهم القلب النابض لمسيرة التقدم والمحرك الرئيسي لعجلة التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن مجالس الشباب تُعد ترجمة لهذه الرؤية على أرض الواقع من أجل تهيئة جميع الظروف الملائمة لإعداد جيل مؤهل وقادر على الابتكار والإبداع لمواجهة تحديات المستقبل وقيادة دفة اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
وقد شهد مجلس أبوظبي للشباب، في دورته الماضية، تنفيذ 22 مبادرة شملت أكثر من 20 ألف مستفيد من فئة الشباب وأفراد المجتمع وتصميم 7 مبادرات جديدة قيد الإطلاق وذلك بالتعاون مع 28 شريكاً من القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات العمل التطوعي، حرصاً منه على تطوير المبادرات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان استدامة المبادرات وتوحيد الجهود.
وخلال دورته السابقة، حرص المجلس على تعزيز التواصل مع الشباب من مختلف الفئات، لاسيما أصحاب الهمم وأصحاب الدخل المحدود ونزلاء المؤسسات الإصلاحية والباحثين عن العمل وطلاب الجامعات والفنانين والمبدعين، وغيرهم من فئة الشباب، من خلال التواجد في مجالس الأحياء وإجراء زيارات ميدانية إلى مؤسسات التعليم العالي في كل من أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وتنظيم الفعاليات حسب اهتمامات الشباب.
ومن أبرز المبادرات الشبابية التي عمل عليها المجلس في دورته الخامسة «مبادرة التجهيز لسوق العمل ودعم التوظيف» بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، ومبادرة «ساعة مع الشباب»، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بديوان الرئاسة، و«مبادرة المخترعين الشباب» بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، و«برنامج سفراء إدارة الأزمات والطوارئ» بالتعاون مع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، ومبادرة «همة شباب: لدمج أصحاب الهمم»، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، إضافةً إلى العديد من المبادرات المهمة الأخرى.