الشارقة (وام)
نظم مكتب الشارقة مراعية للسن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة اجتماعاً شارك فيه 65 ممثلاً عن 34 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى مشاركة شخصيات ملهمة ومؤثرة في المجتمع، مع حضور مجموعة من كبار للسن، وذلك لبحث معايير المدن المراعية للسن والسبل الكفيلة بإيجاد بيئة شاملة مستدامة لكبار السن، وطرح مبادرات وأنشطة جديدة للمرحلة المقبلة من برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن.
كما بحث الاجتماع التحديات التي تواجه كبار السن، وسبل تحسين حياتهم اليومية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وابتكار مبادرات خلاقة ومبدعة وجديدة تصب في مصلحتهم وراحتهم ولجعل الشارقة إمارة مراعية للسن، وبيئة مثلى للعيش برفاهية، وإيجاد بيئة مادية وصحية واجتماعية واقتصادية وحضارية شاملة مستدامة تتيح للمسنين المقيمين فيها الاستفادة من مواردها بسهولة.
وقالت أسماء الخضيري، مدير مكتب الشارقة مراعية للسن، إن المشاركين تناولوا المحاور الرئيسية لمعايير المدن المراعية للسن، وهي المساحات الخارجية والأبنية، والنقل، والإسكان، والمشاركة المجتمعية، والاحترام والإدماج الاجتماعي، والمشاركة المدنية والتوظيف، والاتصالات والمعلومات، والدعم المجتمعي والخدمات الصحية.
وأوصى المجتمعون، في ختام أعمالهم، بأن تكون المباني المراعية للسن مساكن مستدامة يتوافر فيها الهواء والشمس والإنارة، والإنذار الذكي والذي يربط المنزل الذكي بالمستشفى أو بالإسعاف إضافة إلى مشاركة كبار السن من قاطني المنطقة باختيار شكل التخطيط للمنطقة وتشجيع المسنين على ممارسة هواياتهم ومهاراتهم اليدوية ونشر الوعي والتثقيف الموجه نحو مختلف الفئات.