منى الحمودي (أبوظبي) انطلقت اليوم في أبوظبي القمة العالمية الأولى «التنبؤ بمستقبل صحي»، بالتعاون مع حملة «بلوغ الميل الأخير" وتستمر حتى 16 مارس الجاري، بمشاركة 200 شخص من القادة الذين يمثلون القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات التمويل والتعليم العالمي في ما يزيد على 40 دولة، وذلك بهدف الوصول إلى مجتمع عالمي صحي يمكنه تطبيق الحلول الاستباقية وتوفير التمويل الكافي قبيل انعقاد قمة المناخ COP28.
وتأتي مبادرة "التنبؤ بمستقبل صحي"، التي تم إطلاقها في عام 2020 من خلال التمويل الأولي المقدم من مبادرة «بلوغ الميل الأخير» – مجموعة البرامج الصحية العالمية التي تحظى بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في مقدمة الجهود المبذولة للقضاء على الملاريا المرتبطة بالتغيرات المناخية. ومن خلال تطوير الأدوات المتقدمة للتنبؤ الصحي بانتشار هذه الأمراض ووضع خطط ممنهجة وسياسات داعمة لمساعدة الحكومات على تنفيذها، يمكن تحديد التوقيت الملائم للتدخلات الصحية اللازمة واستهداف هذه الأمراض بشكل أكثر فعالية. وتهدف مبادرة "التنبؤ بمستقبل صحي" بالتعاون مع حملة "بلوغ الميل الأخير" من خلال عقد القمة العالمية الأولى للتنبؤ بالمستقبل الصحي في ظل تنامي المخاوف حيال الآثار المدمرة للتغير المناخي على صحة البشر وعلى السيطرة على الأمراض وجهود القضاء عليها.