دبي (الاتحاد)

أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن تخصيص الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً للطبيب الإماراتي يجسد حرص قيادتنا الحكيمة على تكريم الأطباء المواطنين والاحتفاء بدورهم الإنساني وجهودهم المخلصة وتفانيهم في حماية صحة المجتمع إلى جانب إبراز فخر واعتزاز الوطن بهم. وذكر أن الأطباء الإماراتيين يتمتعون بمهارات علمية ومهنية عالية تمكنهم من صناعة الفرق في مسيرة عملهم كما أنهم يتحلون بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية بمختلف مفاصل العمل الصحي بما يجعلهم مصدر ثقة وطمأنينة لكافة أفراد المجتمع. وأضاف العلماء: «تكريم الأطباء الإماراتيين والاحتفاء بعطاءاتهم ومساهماتهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية والرعاية الصحية للمرضى والإشادة بفضلهم وتضحياتهم يمثل حافزاً مهماً يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع الإماراتي وضمان توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للجميع، ونحن نثمن ونقدر هذه الجهود الكبيرة في جميع المجالات الطبية ونتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والنجاح في القطاع الصحي بالدولة».