دبي (الاتحاد)

اختتمت القمة الشرطية العالمية أعمالها في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «إلهام الجيل القادم من العمل الشرطي»، وذلك بعد 3 أيام حافلة بالجلسات والمؤتمرات وورش العمل، والتي حضرها أكثر من 200 من الخبراء والقيادات الشرطية وجهات إنفاذ القانون، ناقشوا أثر التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات، بالإضافة إلى بحث المُستجدات في المجالات ذات الصلة بالعمل الشرطي، وأبرز التحديات العالمية في مجال مكافحة الجريمة، وسبل تعزيز الأمن والأمان، إلى جانب معرض تقني قدمت فيه أكثر من 250 شركة عارضة، أحدث الأدوات والتقنيات المطورة للاستخدام الشرطي.
وشهد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، فعاليات الجلسة الافتتاحية لليوم الثالث ضمن المؤتمر الدولي لبحث قضايا المخدرات، بحضور
اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وقادة الشرطة على مستوى العالم.
وألقى العميد خالد بن مويزة، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، كلمة رحب فيها بقادة الشرطة في دولة الإمارات، مؤكداً أن «المؤتمر الدولي لبحث قضايا المخدرات» والذي ينظمه مركز حماية الدولي يأتي بتوجهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، ومتابعة اللواء خليل إبراهيم المنصوري، بهدف مناقشة التحديات وإيجاد الحلول واستشراف آفاق المستقبل في مكافحة المواد المخدرة، والخروج بتوصيات تساعد جهات إنقاذ القانون.

وألقى القاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أكد فيها على الشراكة القوية بين المكتب ودولة الإمارات عامة، وشرطة دبي خاصة، في مجال مكافحة المواد المخدرة، وتنفيذ البرامج المُشتركة التي تسهم في تحديد التحديات المُعاصرة لجريمة المخدرات ووضع التوصيات المستقبلية لمكافحتها.
وخلال المؤتمر، شهد معالي الفريق المري، المحاضرة التي قدمتها جودث غريزل البروفيسورة في علم النفس بجامعة بوكنل في الولايات المتحدة، والكاتبة في مجال إدمان المخدرات، والتي تناولت فيها الأسباب الصحية والنفسية التي تقود إلى الإدمان. وأكدت أن السبب الرئيس للإدمان هو رغبة الشخص في التجربة ومجاراة أصدقاء السوء في أفعالهم للبدء في تجربة المواد المخدرة، ثم تتحول إلى عادة لديه وصولاً إلى مرحلة الادمان.
وقدمت شرحاً علمياً حول كيفية تحول الشخص من مُجرب للمادة مخدرة وصولاً إلى عدم قدرته على الاستغناء عنها والإدمان عليها، مبينةً المخاطر التي تؤدي إلى الإدمان ومنها «التوتر»، والبيئة المحيطة بالشخص والثقافة العامة والأسرة.

جلسات أخرى
كما تضمن المؤتمر جلسة استراتيجية بعنوان «بيانات المخدرات عبر الحدود وأطر العمل الاستخباراتية: كيف يستفيد القادة من تكنولوجيا الجيل التالي لتعطيل سلاسل توريد المخدرات»، وجلسة أخرى بعنوان «نهج الصحة العامة في علاج تعاطي المخدرات والإدمان: توصيات ومعايير سياسية لتطوير مجتمع مُحصن من الإدمان» إلى جانب جلسة حوارية في مجال مكافحة جرائم المخدرات حملت عنوان «مجال الأدوية بالشراكة مع منظمة أميريبول».
كما تضمن المؤتمر جلسات استراتيجية حملت عنوان «تأثير تغييرات نمط الحياة على تعاطي المخدرات ودور العلاجات الداعمة لمواجهة الإدمان»، وجلسة «مستقبل المؤثرات العقلية والإدمان وإعادة التأهيل: التوقعات مقابل الواقع»، وجلسة بعنوان «علاج الإدمان الشامل...الانتعاش من أجل الحياة»، وجلسة استراتيجية بعنوان «دور ضباط إنفاذ القانون في الوقاية من تعاطي المخدرات داخل البيئات التعليمية – المدارس والجامعات».

مؤتمر الابتكار والمرونة
وبموازاة المؤتمر الدولي لبحث قضايا المخدرات، انطلقت أولى جلسات مؤتمر الابتكار والمرونة في اليوم الأخير من القمة والتي ناقشت تحسين الخدمات الشرطية، ثم تلتها جلسة بعنوان «نموذج الخدمة الحكومية الاتحادية والجديدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجلسة ثالثة ناقشت «قيادة إسعاد المواطن الشامل وقيمته بالتكنولوجيا والابتكار» وجلسة رابعة حول «التعاون لدول الخليج العربي».

وحدات K9
وفي المؤتمر الدولي للكلاب البوليسية K9، استهل الرائد صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9، كلمته الرئيسة، بتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه هذا التخصص، وكيفية تعزيز ورفع كفاءة قدرات الكلاب البوليسية في العمل وفقاً للمعايير الدولية الخاصة، وطرق النهوض بآليات عمل للمدربين والعاملين في هذا المجال، لتأدية المهام المنوطة بهم لتعزيز الأمن والاستقرار للمجتمعات.
وأوضح أن مؤتمر الكلاب البوليسية، يُناقش العوامل المؤثرة على حاسة الشم لدى الكلاب، وبرامج التربية الخاصة، وصحة الكلاب ورفاهيتها، وسبل تقليل التوتر والقلق الذي يُصيبها وفق الأساليب العلمية، وغيرها من التحديات والممارسات الأخرى.
وحملت أولى جلسات مؤتمر الكلاب البوليسية K9، عنوان «عقلية التدريب: الشارع مقابل الاختبار»، وأهمية إدراك القوات الشرطية وفهمها لأهمية استخدام تقنيات حديثة تعتمد على المناهج العلمية لتدريب وحدات الكلاب الخاصة، والمساعدة في تحسين قدرات الشم الخاصة للكلاب في مختلف البيئات.
كما تضمن المؤتمر جلسة بعنوان «الكلاب:الحساسات الحيوية الأصلية»، وجلسة «تطوير العمل بالكمالية المهنية»، وجلسة «الكلاب المتعددة الأغراض: استراتيجية تحديد الجنس المختبرة وتدريب الشرطة على استراتيجيات التدريب»، وجلسة «التكتيكات القائمة على العلم لتقليل الخوف والقلق والتوتر في الكلاب العاملة لخلق تفاعل أكثر أماناً بين الكلاب وأولئك الذين يخدمون الجمهور». كما وتضمن المؤتمر جلسة «عرض طرق جديدة لتدريب الكلاب المختصة»، ورشة عمل بعنوان «الكلاب المتخصصة في الأدلة الرقمية- التشغيل والتدريب»، وورشة تطرقت إلى تاريخ التخصص في الأدلة الرقمية.

علوم الأدلة الجنائية
وتناولت جلسات مؤتمر علوم الأدلة الجنائية في اليوم الختامي للقمة، جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي وعلوم الأدلة الجنائية الرقمية: تحالف في الوقت المناسب»، وجلسة «مسرح الجريمة» وجلسة «تحديات مسرح الجريمة واتخاذ القرار والتحديات الميدانية للكيمياء الجنائية وعلم السموم»، وجلسة «تحديات نظام تحليل المحتوى على أساس المعايي»(CBCA، وجلسة«الأدلة الجنائية النووية في الظروف الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة والانبعاثات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الناشئة».

عصف الذهني
وتضمن اليوم الختامي، جلسة عصف ذهني حملت عنوان «الجرائم المالية ومكافحة غسل الأموال»، تناولت أنظمة الامتثال لمكافحة غسل الأموال في الحد من الجرائم المالية، والأثر المحتمل للجريمة المالية على الناس والمجتمع ككل، بما في ذلك قضايا الفقر وعدم الاستقرار السياسي، ودور المؤسسات والمنظمات المالية في تنفيذ سياسات وإجراءات مكافحة غسل الأموال، وأنواع وأساليب الجرائم المالية وأثرها على النظام المالي العالمي، وضرورة التعاون الدولي وتبادل المعلومات في مكافحة الجريمة المالية، ودور التكنولوجيا في الكشف عن الجرائم المالية والحد منها.
وفي جلسة عصف ذهني أخرى، حملت عنوان «الحد من الجريمة»، تطرقت إلى أحدث التقنيات في الكشف المبكر عن الجريمة والوقاية منها، واستخدام البيانات كعامل تمكين رئيس في عمل الشرطة وإنفاذ القانون، وتسخير وتعزيز الواقع الافتراضي في التدريبات الشرطية وممارسة السيناريوهات غير المألوفة في مكافحة الجريمة التي تستهدف الشباب وغيرها.

مجلس مكافحة المخدرات الاتحادي: جهود مبهرة حققتها الدولة لحماية المجتمعات
وفي الجلسة الرئيسة للمؤتمر الدولي لبحث قضايا المخدرات، رحب العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات في مجلس مكافحة على مستوى الدولة، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، بضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة الحاضرين في القمة الشرطية العالمية، وقال«تجمع هذه القمة أفضل الأجهزة الشرطية والأمنية في العالم، لتبادل التجارب والممارسات المهمة من أجل التصدي لكافة الأساليب الإجرامية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المجتمعات».
وأضاف، إن مشكلة المخدرات والاتجار بها وترويجها وتعاطيها تمثل تحدياً كبيراً للأجهزة الأمنية وأجهزة المكافحة على مستوى العالم، نظرا لما تسببه من آثار مدمرة على المجتمع الإنساني، اقتصادياً واجتماعياً وسياساً.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة المخدرات، فقط استطاعت وزارة الداخلية بأجهزتها الشرطية على مستوى الدولة، وبقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ومن خلال مجلس مكافحة المخدرات الذي أمر سموه بتشكيله في مارس عام 2016، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، أن تحقق إنجازات كبيرة، ومبهرة في عمليات ضبط المتهمين وإحباط محاولاتهم الإجرامية، سعياً منها إلى تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة في ترسيخ مكانة الدولة ضمن أفضل دول العالم في التصدي لعمليات استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

جهود عالمية
وأكد أن جهود وزارة الداخلية في الدولة أسهمت في مكافحة هذه الآفة على مستوى العالم من خلال تمرير 4612 معلومة إلى 55 دولة من عام 2018 إلى عام 2021، الأمر الذي أسهم في إلقاء القبض على 549 متهماً، وضبط 380 طناً و309 كيلو جرامات من المخدرات.
وشدد على أن هذه النتائج ناجمة عن شراكة حقيقية في مجال مكافحة المخدرات على مستوى العالم وتعامل جدي مع المعلومات المتبادلة ما أسهم في تجنيب الناس أضرار هذه الآفة.

ارتفاع في ضبط التجار
واستعرض العميد عيد محمد ثاني حارب، نتائج الدولة في مكافحة المخدرات، مبيناً أن هناك ارتفاعاً في نسبة عمليات ضبط المروجين من عام 2012 إلى عام 2022، موضحاً أنه منذ عام 2012 إلى 2016 شهدت عمليات الضبط ارتفاعاً بنسبة 19.5‎‎% ثم شهد في عام 2021 ارتفاعاً بنسبة 216.7‎‎ %، تلاها في عام 2022 ارتفاعا بنسبة 29.6‎‎ %.

انخفاض المتعاطين
وأكد أن هناك انخفاضاً في أعداد متعاطي المواد المخدرة في الدولة بفضل حملات التوعية وبرامج التأهيل وتطبيق القانون الجديد لمكافحة المواد المخدرة وخاصة المادة 89 التي تنص «لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجه أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية، أو ممن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر إخراجه».
وبين أن نسبة انخفاض أعداد المتعاطين من عام 2012 إلى 2016 بلغت 9.7‎‎ %، ثم انخفضت مرة أخرى في عام 2021 بنسبة 32‎‎ %، وفي عام 2022 شهدت إنخفاضاً آخر بنسبة 8.2‎‎ %.

انخفاض الوفيات
كما وبين أن هناك نسبة انخفاض في أعداد المتوفين جراء الجرعة الزائدة من تعاطي المخدرات بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن الانخفاض بلغ من عام 2012 إلى 2016 ما نسبته 291.7‎‎ %، وما بين عام 2016 إلى 2021 ما نسبته 54.2‎‎ %، وفي عام 2022 إلى ما نسبته 18.6‎‎ %.
ونوه في حديثه إلى أمرين في غاية الأهمية، وهما التوعية، والرعاية وإعادة التأهيل، لأنه جزء لا يتجزأ من عمليات المواجهة وخفض الطلب على المخدرات، وأن دولة الإمارات اهتمت بتوجيهات من القيادة الرشيدة، بإنشاء مراكز متخصصة بتأهيل ضحايا التعاطي وإعادة إدماجهم بالمجتمع، ومنها المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي ومركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، واللذان يقومان بدور كبير في مكافحة هذه الظاهرة، داعياً في الوقت ذاته إلى التركيز على أهمية التوعية والتثقيف ونشر الوعي بين الشباب، وخاصة بين الطلبة وأولياء الأمور.

خلفان بالهول: 10 توجهات كبرى تُصمم مستقبل العالم
أكد خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي، خلال جلسة خاصة في القمة الشرطية العالمية، أن هناك 10 توجهات كبرى تُصمم مستقبل العالم في 2023، مستعرضاً التحديات المستقبلية التي تواجه البشرية.
وبين بالهول أن التوجهات الكبرى التي ستصمم المستقبل في 2023 تتمثل في: ثورة الموارد، الزجاج الحيوي، وهي مادة هلامية تساعد على علاج كسور العظام وتطبع بتقنية ثلاثية الأبعاد، انخفاض تكلفة البيانات، تزايد الثغرات التكنولوجية الأمنية، تطور تقنيات الطاقة، إدارة النظم البيئية، عالم بلا حدود والعمل فيه بلا حدود، الواقع الرقمي، التعايش مع الريبورتات، إعادة تحديد الأهداف الأساسية المتعلقة بالدخل والاحتياجات، تزايد الاهتمام بالصحة المتقدمة والتغذية.  كما واستعرض بالهول التحديات المستقبلية التي تواجه البشرية، ومنها التغيير المناخي، وتلبية الاحتياجات الأساسية، وهشاشة الاقتصاد العالمي، وتزايد اللامساواة والانقسام، وشعور البشر بالقلق.

عزم القيادة
كما وتطرق بالهول خلال الجلسة إلى بداية تأسيس دولة الإمارات التي تمكنت بعزم القيادة الرشيدة من تحقيق المستقبل على أرض الواقع، مبيناً أن دبي بدأت قديماً في استشراف المستقبل من خلال مشاريع طموحة أبرزها، بناء ميناء جبل علي الذي يعتبر أضخم ميناء من صنع الإنسان، وهو ما كان له تأثير كبير على تطوير دبي ونمو الاقتصاد.

مؤسسة دبي للمستقبل
واستعرض بالهول المهمة الرئيسة لتأسيس مؤسسة دبي للمستقبل والهادفة إلى استشراف المستقبلية واقتناص الفرص ووضع خطط البحث، وتحديد احتياجات دبي وأولياتها، مشيراً إلى أن تأسيس المؤسسة كانت فكرتها في القمة العالمية للحكومات. وقدم بالهول شرحاً حول المشاريع المهمة لمؤسسة دبي للمستقبل، ومنها منتدى دبي للمستقبل، ومُلتقى دبي للميتافيرس، وأكاديمية دبي للمستقبل، ومبادرة مليون مبرمج، ومسرعات دبي للمستقبل، وصندوق دبي للمستقبل.
ولفت بالهول إلى أن«أبحاث مؤسسة دبي للمستقبل» أصدرت 26 تقريراً، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن متحف دبي للمستقبل تجاوز عدد زواره مليون زائر من 160 دولة ونظم 180 فعالية.

إشادة
أشاد العقيد الركن الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة قائد مجموعة المراسم والخيالة في الحرس الملكي بمملكة البحرين بالقمة الشرطة وتنظيمها وبجهود دبي في هذا الحدث العالمي الذي أصبح منصة متفردة في المجال الشرطي من خلال تبادل الخبرات والمعارف حول أهم الموضوعات التي تهم الجانب الأمني والتي تسهم في تحقيق مستقبل مزدهر. كما أشاد بأحدث التقنيات والتطورات التقنية والاستراتيجيات والابتكارات في المجال الأمني والتي عرضت في القمة.
وأشاد الدكتور عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان مدير مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعودية بالقمة الشرطية العالمية التي أتاحت الالتقاء بالخبراء الدوليين على المستوى الدولي وعلى مستوى الإقليمي.. وقال تأتي مشاركتنا إدراكاً لأهمية هذا الحدث الذي أصبح من أهم الأحداث الدولية والأنشطة الأمنية العالمية في مجال العمل الشرطي والأمني بشكل عام.
وأوضح أن الجامعة تشارك في المؤتمر بأوراق علمية في مجالات الأدلة الجنائية والجرائم السيبرانية، وكذلك من خلال جناح الجامعة في المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر الذي يعرض الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدمها الجامعة، كما سيتم بحث فرص الشراكة بين الجامعة والجهات ذات العلاقة المشاركة في فعاليات القمة.