شروق عوض (دبي)

أكد محمد المدني، مدير «ماركت الواجهة البحرية» في دبي، أنّ الماركت يوفر خلال شهر رمضان المبارك 432 طناً من الأغذية الطازجة والمبردة يومياً، منها 350 طناً من الأسماك المحلية والمستوردة والمجمدة والحية، و25 طناً من جميع أصناف الخضراوات والفواكه المحلية والمستوردة من أنحاء العالم كافة، و30 طناً من جميع أنواع اللحوم البيضاء والحمراء المحلية والمستوردة من أستراليا وأميركا والبرازيل والهند، وطنان من جميع أصناف التمور المحلية والمستوردة، و25 طناً من البهارات والأغذية المجففة.
وبيّن المدني في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الماركت على أتم الاستعداد لاستقبال المستهلكين طيلة أيام رمضان، حيث أعدّ خطة لتقديم سلع غذائية محلية وعالمية ذات جودة عالية وبأفضل الأسعار، وتتلخص محاور الخطة في التأكيد على تجار التجزئة بتوفير كميات كبيرة من جميع أنواع الأغذية، وتجهيز مبنى الماركت لتخزين واستلام البضائع على مدار اليوم، ومراقبة مطابقة السلع الغذائية للاشتراطات الصحية المعتمدة في الدولة، بالإضافة إلى احتفال الماركت بأجواء شهر رمضان الفضيل من خلال تزيينه.
ولفت إلى أن الماركت على غرار السنوات السابقة يتوقع زيادة نسبية في عدد الزوار خلال الشهر الفضيل، من خلال التغيير في عاداتهم التسوقية وأوقات الشراء، وحجم المشتريات وطبيعتها التي تتماشى مع موائد الشهر الفضيل، خاصة أن أوقات العمل في ماركت الواجهة البحرية على مدار 24 ساعة، عازياً ذلك إلى عدة أسباب أهمها تجمع العائلات دائماً في وقت الإفطار، وموائد الرحمن الخيرية، وزيادة في إعداد الولائم، والارتفاع الملحوظ في استهلاك الأطعمة الأولية مثل السكر، الدقيق، المشروبات الرمضانية والحلويات.
وحول أهم الاشتراطات التي تفرضها إدارة الماركت على تجار اللحوم والخضروات والفاكهة والأسماك والحبوب، بهدف حماية المستهلكين من ارتفاع الأسعار والحصول على سلع غذائية آمنة، قال المدني: «نحن دائماً حريصون على تقديم أفضل الأسعار بماركت الواجهة البحرية، حيث نقوم بتنظيم زيارات ميدانية دورية، بالتعاون مع قسم حماية المستهلك في اقتصادية دبي، للتأكد والتحقق من أسعار السلع وتوفرها بكثرة في ماركت الواجهة البحرية، حيث إنه عندما ترتفع الأسعار نظراً للحالة الاقتصادية العالمية، إلا أننا لا نتقيد بسعر ثابت مما يتسنى للمستهلكين في التفاوض على الأسعار، بما يتناسب مع ميزانياتهم».
وأضاف: «كما يتواصل ماركت الواجهة البحرية بشكل مباشر مع تجار التجزئة لتسهيل عمليات التوريد وتخصيص مواقف لهم لتنزيل وتحميل بضائعهم من جميع الأصناف والمنتجات الواردة من مختلف أنحاء العالم»، لافتاً إلى أن أولوية الماركت ترتكز على تقديم الدعم للمنتجات الإماراتية بشكل دائم وضمان توافرها طوال الوقت، كذلك الحرص على دعم المزارعين والصيادين الإماراتيين في ماركت الواجهة البحرية من خلال تشجيعهم على عرض وبيع منتجاتهم على مدار السنة.

إجراءات وخطط 
أوضح محمد المدني أن أهم الإجراءات التي تتخذها إدارة الماركت لتسهيل دخول السلع الغذائية في أسواق الماركت، تتمثل بتحميل وتنزيل البضائع على مدار 24 ساعة، وتوفير عدد كاف من المواقف لشاحنات التجار، وترتيب اجتماعات أسبوعية دورية مع التجار والموردين لتذليل وتسهيل أي عقبات قد تواجههم، وتوفير فريق متخصص في قسم العمليات بالماركت على مدار 24 ساعة لتقديم العون لكل التجار وتلقي الشكاوى من الجمهور، وتوفير حلول لها بشكل سريع.
ولفت مدير ماركت الواجهة البحرية في دبي إلى أن أهم الخطط التطويرية التي تسعى إدارة الماركت إلى تنفيذها خلال الفترة المقبلة، تتمثل في العمل على تجديد أرضيات سوق الأسماك والمأكولات البحرية بالكامل، وتوسعة منطقة المزاد، وتوفير خدمات إضافية لأصحاب القوارب الخشبية (اللنشات)، وتطوير مرافق التحميل والتنزيل وغيرها الكثير. وبيّن محمد المدني أن الماركت ينقسم إلى 5 أسواق داخلية مختلفة .