دبي (الاتحاد)

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل بالشراكة مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، عن الفائزين بالنسخة الأولى من «مسابقة الإمارات للروبوتات» التي شهدت مشاركة 52 فريقاً من 17 جامعة وطنية وعالمية في دولة الإمارات، تأهل منها للمرحلة النهائية 21 فريقاً من 12 جامعة للمنافسة على تحديين رئيسيين يركزان على قدرة الروبوتات على المناورة والنقل. واستعرضت الفرق الجامعية المشاركة بهذه المسابقة قدرات الروبوتات الذكية التي طورتها على إنجاز العديد من المهام المطلوبة، بما في ذلك التحرك بشكل مستقل وتحليل محيطها المباشر ومعرفة كيفية التنقل فيه حول مضمار محدد وتجنب العقبات، والتقاط الأشياء ونقلها من مكان إلى آخر.
وفاز فريق «جامعة ميدلسيكس دبي» بالمركز الأول في تحدي النقل الذي شهد مشاركة 7 فرق، فيما نال فريق «جامعة روتشستر للتكنولوجيا» المرتبة الثانية، وحل فريق «جامعة هيريوت وات دبي» في المركز الثالث. أما في تحدي المناورة الذي شارك به 14 فرق جامعية، فقد حصل فريق جامعة «جامعة مانيبال دبي» على المركز الأول، وكان المركز الثاني من نصيب فريق جامعة «جامعة ستيرلينغ رأس الخيمة»، فيما جاء فريق معهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا (بيتس بيلاني) في المركز الثالث. وجرى تكريم الفائزين في نهاية المسابقة، وقال يوسف العساف رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا التي استضافت المسابقة «تجسد شراكتنا مع مختبرات دبي للمستقبل وجامعة خليفة لتنظيم مسابقة الإمارات للروبوتات في حرمنا الجامعي حرصنا على رعاية وتمكين المواهب الشابة، وتجسد هذه المسابقة أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والأكاديمي وكافة الجهات المعنية لصقل مهارات الشباب وتطوير قدراتهم المعرفية، بما يتماشى مع احتياجات المستقبل».

تطوير الأنظمة الآلية المستقلة
قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «استعرض الطلاب الذين شاركوا في (مسابقة الإمارات للروبوتات) مهاراتهم في تطوير الأنظمة الآلية المستقلة والروبوتات القادرة على أداء المهام الصعبة، واستمتعنا بروح المنافسة والإبداع والتعاون والابتكار لدى المشاركين. وقد ساهمت هذه الشراكة مع مختبرات دبي للمستقبل وجامعة روتشستر للتكنولوجيا بإبراز أفضل المهارات المستقبلية والواعدة للطلاب المشاركين بهذه المسابقة».

المهارات الشابة
أكد خليفة القامة مدير «مختبرات دبي للمستقبل» التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تمكين المهارات الشابة والواعدة وإتاحة الفرصة لتطوير مهاراتها في تطوير وتوظيف تطبيقات الروبوتات، تشكل ركيزة محورية في الجهود الوطنية الرامية إلى تعزز ريادة دبي ودولة الإمارات في مجال الاستعداد للتحولات التكنولوجية العالمية، وتنمية مختلف القطاعات البحثية والعلمية والاقتصادية. وبما يسهم بترسيخ ريادتها مركزا عالميا لتطبيقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي.