أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى جودة حياة الأسرة في جميع مناطق إمارة أبوظبي (أبوظبي، الظفرة، العين)، وذلك بحضور عدد كبير من أفراد الأسرة كافة والمجتمع. يهدف الملتقى الذي يأتي ضمن خدمة وفعاليات تعزيز جودة حياة الأسرة، إلى تعزيز جودة الحياة والرفاهية للأسرة والمجتمع، وتحفيز الأسر بأفرادها كافة على تبني نمط حياة اجتماعي إيجابي لإثراء جودة حياتهم، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد لتعزيز التفاعل المجتمعي.
وتضمنت الملتقيات فعاليات ترفيهية وورشاً تفاعلية وفرصاً تطبيقية تهدف في المقام الأول إلى توفير أساليب عملية تفاعلية بين أفراد الأسرة تجمع بين المتعة واكتساب المهارات، وتمكين الأفراد من تقييم قدراتهم وتفاعلهم اليومي وعلاقاتهم مع أفراد أسرهم والمجتمع، وتحديد مجالات تطويرها، بما يحقق سعادة الفرد والأسرة والمجتمع، واكتساب المرونة والتجديد في أساليب التعامل بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات تبادل الاهتمام العاطفي والذكاء المجتمعي والتسامح والتمكن من تطبيقها.
وقالت أمل راشد الكعبي، مسؤول خدمة ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن فعاليات ملتقى جودة حياة الأسرة تميزت بالابتكار والإبداع في وسائل التقديم والعرض التي صُممت خصيصاً للملتقى ضمن نهج تكاملي يجمع بين المعلومة والمهارة والتطبيق، ويتم تقديمه من خلال سلسلة من الفعاليات والتدريبات التي تخلق جواً من الألفة والتحدي بين أفراد الأسرة لتعزيز الروابط الأسرية التي تحقق لهم السعادة والرفاهية»، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ ملتقيات في كل من العين والظفرة والمرفأ خلال شهر فبراير، وشارك فيها أكثر من 400 فرد من أفراد المجتمع كافة.
كما شارك في الملتقى عدد من الجهات الحكومية التي كان لها دورٌ فاعلٌ في نجاح الملتقيات وهي: (بلدية أبوظبي، مؤسسة زايد العليا، الجينوم الإماراتي، ميديكلينك، فريق صقور التطوعي، دائرة الثقافة والسياحة، الهلال الأحمر الإماراتي، مكتبة زايد الإنسانية، شرطة أبوظبي، مدرسة دلما، مدرسة الحصن العلمية، روضة المشاعل، مستشفيات الظفرة).