سعيد أحمد (أم القيوين)
تجاوز عدد المنشآت التي تم ربطها بغرفة العمليات بأم القيوين خلال الفترة الماضية، أكثر من 400 منشأة في مختلف مناطق الإمارة، وذلك عبر منصة ذكية «حماية»، التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة طوال الأسبوع.
وتستقبل المنصة المرتبطة بالدفاع المدني، الإنذارات والبلاغات والاستفسارات ومتابعة الأنظمة في المنشآت، والتأكد من صلاحيتها، وتوفير فنيين لإجراء الصيانة لها، وتدريب العاملين في المنشآت على كيفية التعامل مع الأجهزة.
وتواصل دائرة بلدية أم القيوين، تنفيذ مشروع «حماية»، بهدف استكمال ربط جميع أنظمة إنذار الحرائق في المباني والمؤسسات الخاصة والعامة بنظام مراقبة ذكية، للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
ويعتبر مشروع «حماية» نظام مراقبة ذكية لأنظمة مكافحة الحرائق في المنشآت، وهو إلزامي لجميع المباني والمنشآت بمختلف أنواعها، وفقاً لقرار المجلس التنفيذي رقم (9) لسنة 2020، حيث تم إطلاق المشروع بناء على الحاجة الملحة لتفادي مخاطر الحرائق، والحد من الخسائر البشرية والمادية.
ويقوم النظام بمراقبة لوحة الحريق التي يتم تركيبها في المنشأة، لحظة بلحظة، ويعمل على نقل جميع الأحداث في جهاز حماية المرتبط بنظام الحريق إلى مركز التحكم للاستجابة السريعة في حال حدوث حريق، ويتأكد مراقبو المركز من صحة الإنذار في أقل من 90 ثانية، وبعدها يتم تحويل البلاغ إلى غرفة العمليات مباشرة، مع تزويدهم بمعلومات وإحداثيات الموقع بشكل دقيق، لكي تصبح استجابة الخدمات أكثر فاعلية، ويسهل تحقيق الرؤية الهادفة إلى جعل الإمارة أكثر أماناً.
وخصصت دائرة بلدية أم القيوين، موقعاً إلكترونياً لتسجيل المنشآت في نظام «حماية»، وحددت 6 متطلبات للتسجيل، وبعدها يقوم فريق تقني بزيارة المنشأة للتأكد من جاهزية المبنى وتركيب الجهاز وربطه بغرفة العمليات، ومتابعته على مدار الساعة من خلال مركز التحكم في الإمارة.
ودعت البلدية، جميع أصحاب المباني التجارية والمنشآت الصناعية، إلى ضرورة ربط منشآتهم بالمنصة الذكية، والاستفادة من خدمات الحماية والوقاية من الحرائق، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.