أهدت قيادة العمليات المشتركة، ضمن عملية «الفارس الشهم 2» وبالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع و«الهلال الأحمر» الإماراتي، الجمهورية السورية 10 سيارات مجهزة بأحدث الأجهزة التقنية استمراراً لجهود الدولة في إغاثة الأشقاء في سوريا عقب الزلزال الذي تأثرت به.

وقال الدكتور سالم الفلاسي المكلف بمتابعة الاحتياجات الخاصة بالقطاعات الطبية والصحية في سوريا، إن هذه المبادرة تأتي استمراراً للدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات لصالح الأشقاء في سوريا وبالأخص في المجال الصحي وذلك ضمن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل.

وأكد أن هذا الدعم النوعي للقطاع الصحي في سوريا يجسد نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات في تبني المبادرات التي تعنى بتحسين حياة الناس من خلال تعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها وفي مقدمتها خدمات القطاع الصحي.

وأضاف الدكتور الفلاسي أن هذا الدعم سوف يستمر لتحقيق ما يكفل تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للشعب السوري الشقيق حيث تعد سيارات الإسعاف مجهزة للطرق الوعرة للوصول إلى المناطق الوعرة وتقديم الخدمات الطبية إلى المتضررين في مواقعهم.

وأكد الدكتور الفلاسي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم القطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية ضمن عملية «الفارس الشهم 2» والوقوف على احتياجات المستشفيات والقطاع الصحي هناك.

من جانبه، أشاد الدكتور سامر أحمد معاون مدير الصحة في محافظة اللاذقية بجهود دولة الإمارات بالدعم المستمر للقطاع الطبي في سوريا من خلال توفير سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الأجهزة التقنية والتي تسهل على الكادر الطبي القيام بواجبه.