دبي (الاتحاد) 

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي الدبلوم الأكاديمي في مجال علوم المتفجرات «علوم المتفجرات التطبيقية وتكنولوجيا الذخائر»، أول دبلوم أكاديمي أمني معتمد من المركز الوطني للمؤهلات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، ويستمر لعامين، وذلك للإسهام في رفع كفاءة وجاهزية الفرق التخصصية في مجال إبطال القنابل والتعامل مع المتفجرات والكشف عنها، لتحقيق مؤشر نجاح خطط التعامل مع المتفجرات بنسبة 100%.
وقال اللواء الدكتور غيث غانم السويدي مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، إن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص بالتعاون مع شركائها على تعزيز وتحقيق المحاور والأهداف الاستراتيجية الوطنية في مجال توفير الأمن والأمان، مشيراً إلى أن برنامج الدبلوم يستهدف تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في مجال المتفجرات من مختلف المؤسسات الأمنية.
وأكد العقيد هشام السويدي مدير إدارة أمن المتفجرات، أن البرنامج يعتبر فكرة ابتكارية وجديدة من نوعها في المنطقة، باعتباره الأول من نوعه على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، بما يقدمه لمنتسبيه من فرصة الحصول على مؤهل أكاديمي معتمد في مجال علوم المتفجرات التطبيقية وهندسة الذخائر، ويتضمن برنامج الدبلوم 4 مساقات علمية حصلت على مصنفات فكرية، إلى جانب حصول دليل عمل الفكرة الابتكارية على مصنف فكري خاص من وزارة الاقتصاد، واعتماد البرنامج من قبل هيئة دبي للمعرفة على الموقع الرسمي لـ«الهيئة».
وأوضح أن الفكرة الابتكارية تعد إضافة نوعية للمنظومة الأمنية لدى إدارة أمن المتفجرات، كما تم الحصول على 9 عضويات دولية، منها (اللجنة الفنية الدولية IETC، معهد مهندسي المتفجرات IEXPE)، و11 عضوية على المستوى الاتحادي.
وأشار العقيد هشام السويدي إلى تنسيب 11ضابطاً من مرتب إدارة أمن المتفجرات للدفعة الأولى عام 2019، وتخصيص مقعدين لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية للدفعة الثانية، والعمل مع الهيئة الوطنية للمؤهلات في عملية اعتماد البرنامج والمدرسة الدولية للمتفجرات ISSEE، وجامعة كراندفيلد بالمملكة المتحدة للتدقيق على المواد العلمية.

نموذج أولي
لفت العقيد هشام السويدي إلى أنه تم تطبيق الفكرة كنموذج أولي في عام 2019، وتخلل الدبلوم آنذاك 3 مساقات علمية وتطبيقية تمت دراستها على 3 مراحل أكاديمية لمدة 9 أشهر، وتخرج فيها عدد 11 ضابطاً من مرتب إدارة أمن المتفجرات، وبناء على ذلك، طورنا الفكرة الابتكارية وطبقناها خلال عام 2022 من خلال إجراء تحليل وظيفي، وتحديد نتائج التعلم المناسبة، وقياس نتائج التعلم مقابل السمات المهنية الموجودة بالفعل في مجال العمل، بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، ونتج عن ذلك ابتكار 4 مساقات علمية وتطبيقية تدرس على مرحلتين، وتحديد فترتها إلى عامين دراسيين.