اختتم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني- أمس الخميس- بنجاح تنظيم الدورة الأولى من "تحدي المهارات" الهندسية والتكنولوجية والمهنية، في مجمعات التكنولوجيا التطبيقية بمختلف إمارات الدولة، والتي استمرت منافساتها خلال الفترة من 11 يناير الماضي وحتى 16 فبراير الجاري، بمشاركة نحو 600 مواطن ومواطنة، من طلبة مختلف المدارس بالدولة، الذين تنافسوا بقوة في 13 مهارة متخصصة، ومهمة وهي صيانة محركات الطائرات، وتقنيات السيارات، وأنظمة التحكم الصناعي، والرسم الهندسي، واللحام، والإلكترونيات، وصبغ السيارات، والروبوتات المتحركة، والتوصيلات الكهربائية، والخراطة بمؤازرة الحاسب الألي، والنحت بمؤازرة الحاسوب، والدهان والديكور، والرعاية الصحية والاجتماعية.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن منافسات التحدي أثبتت نجاحها كونها؛ مبادرة نوعية إضافية جديدة يطرحها"أبوظبي التقني" لاكتشاف المواهب الوطنية مبكراً في مختلف التخصصات التقنية والفنية المهمة، ومن ثم العمل على صقلها وبنائها وفق أعلى المعايير العالمية، لتكون جاهزة للمشاركة الفاعلة في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، وبالتالي تمثيل الدولة في المسابقة العالمية للمهارات؛ بما يضمن تحقيق الهدف الأسمى وهو صناعة الكفاءات الوطنية القادرة على التنافسية العالمية والمساهمة في بناء الاقتصاد المستدام بما يحقق متطلبات النهضة الصناعية التي تعيشها الدولة في حاضرها ومستقبلها، وهو الأمر الذي يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون المواطن هو المصدر الرئيسي للثروة في الدولة.
ومن جهته أوضح المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في "أبوظبي التقني" أن منافسات تحدي المهارات الهندسية والتكنولوجية، تواصلت بنجاح ووسط إقبال كبير من مسؤولي المؤسسات المتخصصة وأبناء المجتمع الذين تفاعلوا مع منافسات التحدي التي أقيمت في مجمع التكنولوجيا التطبيقية بفلج المعلا بأم القيوين، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية بدبي، ورأس الخيمة، والفجيرة، والشارقة، ومجمع عجمان التقني، ومجمع التكنولوجيا التطبيقية في بني ياس بأبوظبي، ومجمع بينونة بمنطقة الظفرة، فيما اختتمت منافسات التحدي في مجمع التكنولوجيا التطبيقية بالعقابية في العين يومي 15-16 فبراير الجاري، معرباً عن سعادته بإقبال طلبة مختلف مدارس الدولة، بحماس للمشاركة في المنافسات التي تمنح شباب وفتيات الإمارات، فرص حقيقية لإبراز مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات الهندسية والتكنولوجية والفنية، بما يؤهلهم لوظائف المستقبل بجدارة.