استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووفد من البرلمان البريطاني، خلال جلسة نقاشية مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية، أبرزها دور مراكز الفكر في مواجهة التحديات العالمية، والتسامح والتعايش، والتغير المناخي، وتسريع التنمية والحَوْكَمة، والمرونة الاقتصادية، والتواصل بين الشعوب.

شارك في الجلسة - التي أقيمت على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات التي اختتمت أمس - من الجانب البريطاني كل من النواب اللورد والني، وبامبوس شارالمبوس، وجيف سميث، وروشانارا علي، وستيف مكابي، ونسيم شاه، وبوب ستيوارت، إضافة إلى أحمد العبدولي رئيس قسم الشؤون السياسية في سفارة الدولة في لندن، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وعددٍ من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء، والباحثين الشباب في «تريندز»، وذلك في مقر «تريندز دبي».

وقدم الدكتور محمد العلي للوفد البريطاني نبذة تعريفية عن «تريندز» ورؤيته وأهدافه وخطته الاستراتيجية العالمية ، مؤكدًا أن المركز يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والفكرية البريطانية، ويهتم بتنويع شراكاته البحثية وتوسيع قاعدة الشركاء الاستراتيجيين لأهميتها في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات والخبراء والمتخصصين.

من جهتهم أكد وفد البرلمان البريطاني والباحثون الشباب، خلال الجلسة النقاشية، على أهمية ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، فضلًا عن تعزيز ثقافة تقبل الآخر عبر التفاعل والتشارك في الرؤى والتصورات.. وتطرقوا إلى أزمة التغير المناخي التي تؤرق العالم أجمع وتحتاج إلى حلول سريعة وناجعة والمرونة الاقتصادية والأهداف الرئيسية للحوكمة.

من جانبه، أشاد وفد البرلمان البريطاني بالمستوى البحثي والعلمي المتقدم الذي ينتهجه مركز تريندز في تقديم رسالته المعرفية والأكاديمية، مثمّنين استراتيجيته البحثية العالمية الهادفة والإصدارات والدراسات الرصينة التي ينتجها، حيث تحلل وتعالج مختلف القضايا الراهنة التي تشغل العالم.