أبوظبي (الاتحاد)

استقبلت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة رئيس جامعة زايد، معالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والوفد المرافق لها من دائرة التعليم والمعرفة إلى حرم جامعة زايد في أبوظبي.
وتضمنت الزيارة جلسة ترحيب وجولة لأقسام مختلفة من الحرم الجامعي، تعرفت خلالها معالي سارة مسلم والوفد المرافق على برامج جامعة زايد الجديدة متداخلة التخصصات، والتي تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم أكاديمياً وتعزيز مهارتهم العملية لتكون أكثر عصرية ومطابقة لتوجهات الدولة في تخريج أجيال مبتكرة ومبدعة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
ورحبت معالي نورة الكعبي بضيوف جامعة زايد، وقالت: «يشرفنا أن نرحب بمعالي سارة مسلم والوفد المرافق لحرم جامعة زايد في أبوظبي للاطلاع على المستجدات المتعلقة بالبرامج الجديدة في كلية الدراسات متداخلة التخصصات، والتي تضمن حصول طلبتنا على بيئة تعليمية متكاملة ومساقات دراسية مبتكرة، تزود الطلبة بكافة المهارات والمعارف المطلوبة لدخول سوق عمل متسارع وحيوي، وتزودهم بالخبرات اللازمة للمنافسة فيها والمساهمة بفعالية في تنمية كافة القطاعات المحورية في الدولة».
وأضافت معاليها: «نعمل من كثب مع شركائنا الاستراتيجيين في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي لتعزيز رحلة الطلبة التعليمية، بما يضمن استمرارهم في الجامعة على أكمل وجه، خاصةً أن مثل هذه البرامج المبتكرة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثبتت جدارتها ودعمها لمنظومة التعليم في الجامعات، ونحن نتطلع لمخرجات هذه البرامج والإمكانات المستقبلية لجامعة زايد وطلبتها، وبما يدعم تطلعات الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رحلة الخمسين المقبلة».
وسيتمكن الطلبة من الاختيار بين أربعة برامج «متداخلة التخصصات» للحصول على درجات علمية جديدة تهدف إلى منحهم نطاقاً أوسع من العلوم النظرية والتطبيقية لاستيعاب تخصصاتهم المختارة بالشكل الذي يضمن لهم المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، والارتقاء في حياتهم المهنية بعد التخرج، ويتم تدريسها باستخدام تقنيات التعلم المبتكر.
كما سيقوم الطلبة، من خلال رحلتهم الأكاديمية في جامعة زايد، بالمشاركة في برنامج «تحدي الشركاء».

المئوية
تتماشى برامج جامعة زايد الجديدة مع الخطة المئوية لدولة الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين، من خلال تعزيز مستوى الاحترافية والمهنية في المؤسسات التعليمية التي تكون بيئة حاضنة للعقول المبدعة والقوى الناعمة في مجال ريادة الأعمال والابتكار والبحث العالمي.