دبي (الاتحاد)
حاور معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير القمة العالمية للحكومات، نيك كليج، رئيس الشؤون الدولية في شركة ميتا، حول ملامح وآفاق تكنولوجيا المستقبل، وذلك خلال جلسة بعنوان «كيف توازن الحكومات بين تمكين الابتكار وحوكمة التكنولوجيا؟»، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات.
وخلال الجلسة الحوارية، قال رئيس الشؤون الدولية في «ميتا»: «إن دولة الإمارات من أكثر الدول ريادة في عالم التكنولوجيا والابتكار، وهناك مطورون مميزون في دولة الإمارات يطورون تطبيقات نوعية ومهمة في المجالات الطبية والتعليمية، وغيرها من المجالات».
وفي معرض إجابته عن سؤال معالي عمر سلطان العلماء عن المدى الذي وصلت إليه «ميتا» في عالم ميتافيرس، كشف كليج عن أن أمامهم طريقاً طويلة ومكلفة، وأنهم يعملون على ابتكار منصة كمبيوترية جديدة بالكامل تقوم على «الإحساس الغامر بالحضور» في تجربة تجعل المستخدم يشعر بأنه في المكان ذاته على أرض الواقع. وعن أسباب انتقاله إلى عالم التكنولوجيا، قال رئيس الشؤون الدولية في «ميتا»: «أحاول أن أصنع جسراً بين السياسة ووادي السليكون». وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا سيصبح تطبيق «تشات جي تي» تهديداً أم فرصة؟، قال: «إن التكنولوجيا توفر فرصاً رائعة للعالم، لكنها في الوقت ذاته تسبب بعض المشكلات التي يمكننا تجنبها إنْ عملنا على ذلك، سنستثمر مئات المليارات من الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي».
ونوَّه بأنهم في «ميتا» طوروا برامج يمكنها ترجمة العديد من اللغات، حتى غير المكتوبة منها مثل بعض اللغات في شرق آسيا، وسيطلقونها في الأسواق كمنتج قريباً، إلا أن أمامهم سنوات طويلة لتحقيق العالم المدمج بصورته الكاملة.