دبي (الاتحاد)

أطلق مركز المرونة في القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في دبي، برنامج الدفعة الثانية لدبلوم المرونة، الهادف إلى تعزيز كفاءة منظومة المرونة والحد من المخاطر، وذلك تماشياً مع التوجيهات الحكومية في ضمان استمرارية الأعمال في حال وقوع أية مخاطر.
ويأتي إطلاق الدفعة الثانية بعد نجاح الدفعة الأولى التي تضمنت 18 منتسباً مواطناً من 8 دوائر حكومية، فيما تضم الدفعة الحالية 11 مواطناً من مختلف الدوائر الحكومية على مستوى إمارة دبي.
وأكد العميد خبير أحمد عتيق بورقيبة، مدير مركز المرونة، أن إطلاق الدبلوم يأتي بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، لاسيما بعد فوز إمارة دبي بجائزة «المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة»، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، مشيراً إلى تصنيف دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم.
وأضاف العميد بورقيبة أن الدبلوم يسهم في دعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة، وذلك عبر توقع المخاطر وتقليل آثارها السلبية والاستجابة بفعالية معها، للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وحرفية.
ولفت إلى أن منتسبي برنامج الدبلوم سيتمكنون بعد اجتيازهم لمواد الدبلوم «قادة في المرونة»، وسيساهمون في نقل المعرفة المكتسبة إلى مؤسساتهم، إلى جانب تطوير المهارات لديهم بما يعزز التخطيط الاستراتيجي لمواجهة المخاطر والتهديدات، وضمان سير العمل واستمرارية الأعمال بكفاءة عالية، مبيناً أن الدبلوم يستهدف جميع العاملين في قطاعات المرونة المختلفة والحد من المخاطر في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والقطاع لخاص، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الموظفين والطلبة الذين يرغبون بتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك على أيدي خبراء ومتخصصين وأكاديميين من شرطة دبي والجامعة الأميركية في دبي، ومنظمات أخرى.