دبي (الاتحاد)
برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي ستنطلق أعمالها في دبي مطلع الأسبوع المقبل، ستعقد جلسات وفعاليات كل من «منتدى التوازن بين الجنسين» و«منتدى المرأة في الحكومة» خلال الفترة من 13 - 15 فبراير الجاري، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لملف المرأة والتوازن بين الجنسين، وانطلاقاً من الحرص على مشاركة المجتمع الدولي الإنجازات والنجاحات الملهمة التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال.
تعزيز دور المرأة
وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية الموضوعات التي سيناقشها المنتديان في النهوض بالتوازن بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة على المستويين المحلي والعالمي، ضمن الجهود الدولية الرامية لتسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتوازن بين الجنسين، وتمكين جميع الفتيات والنساء، مشيرةً سموها إلى أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في تبنّي والالتزام بأهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015 وأدمجتها ضمن المرتكزات الرئيسية لخططها الاستراتيجية.
وأرجعت سموها المكانة الرائدة التي وصلت لها دولة الإمارات في هذا المجال إلى الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز دور المرأة في مواصلة المسيرة التنموية للدولة، سيراً على النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، منذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أكثر من 50 عاماً.
كما أشادت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بالرعاية الكبيرة التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» للمرأة محلياً وعالمياً، ونوّهت بمبادرات سموها الداعمة للمرأة تعليمياً واجتماعياً ومهنياً.
منصة مثالية
وقالت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، إن القمة العالمية للحكومات التي تعد أكبر تجمع حكومي على مستوى العالم، تمثل منصة مثالية لاستعراض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين واستشراف فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، بما في ذلك دورها في الحكومات والقطاع الخاص.
مكانة عالمية
من جانبها، قالت منى المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «منذ قيام دولة الإمارات، أدركت قيادتنا الرشيدة أهمية التوازن بين الجنسين، خاصة تأثير المرأة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وبفضل التزام الحكومة الراسخ بالتوازن بين الجنسين، وصلت الدولة لمكانة عالمية متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية المعنية بهذا المجال».
مساهمة المرأة في العمل الحكومي
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن «منتدى المرأة في الحكومة» يسلط الضوء على دور المرأة في تشكيل أجندة المستقبل من خلال مساهمتها الفاعلة في قيادة العمل الحكومي، إضافة إلى إلهام الجيل الجديد من القيادات الشابة للمشاركة في تصميم الغد بمختلف قطاعاته.
ويتم تنظيم «منتدى المرأة في الحكومة» بنسخته الثالثة ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 تحت شعار «الجاهزية للقيادة: تشكيل أجندة المستقبل»، بحضور 400 من القيادات الحكومية النسائية العالمية، و20 متحدثاً في عدد من الجلسات الحوارية. ويستضيف المنتدى نخبة من القيادات الحكومية العربية والعالمية من بينهم: معالي جيسيكا ألوبو، نائبة رئيس جمهورية أوغندا، ومعالي نجلاء بودن، رئيسة الوزراء التونسية، أول رئيسة وزراء عربية، ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، والذي تضم حكومته 70% من النساء، ومعالي ثيا تسولوكياني، نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الثقافة والرياضة والشباب في جورجيا، ومنى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ومعالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، ومعالي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في مصر، المنسق الوزاري، مبعوث مؤتمر المناخ COP27، ومعالي خديجة نسيم، وزيرة دولة للبيئة والتغير المناخي والتكنولوجيا في المالديف، ورزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، رائدة المناخ بمؤتمر الأطراف COP28.