أحمد شعبان (القاهرة)

أكدت مريم الحمادي، الأمين العام لجائزة التميز الحكومي العربي، أن أهم ما يميز الدورة الثانية من جائزة التميز الحكومي العربي زيادة عدد المشاركات بنسبة تجاوزت 300% مقارنة بالدورة الأولى، ما يؤكد أن هناك اهتماماً كبيراً من الدول العربية ومؤسساتها الحكومية بالجائزة والمشاركة فيها بهدف التطوير والتحسين والتميز.
وأضافت في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على هامش حفل تسليم جوائز التميز العربي بمقر الجامعة العربية، أن هذه الدورة شهدت مشاركات كبيرة من الدول العربية، خاصة من السعودية، والبحرين، ومصر، والأردن، وفلسطين، مؤكدةً أن هناك استدامة من هذه الدول على المشاركة بالجائزة خلال الدورة الأولى والثانية، لافتة إلى مشاركة دول جديدة في هذه الدورة مثل المغرب وتونس والعراق، بعضها فاز بجوائز، والآخر حصل على تكريم خاص من الجائزة لبدء مشوار التميز لديهم. 
وأشارت الحمادي إلى أن هناك تعاوناً مشتركاً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية على إطلاق هذه الجائزة، لغايات التطوير الحكومي العربي في الدول العربية، لافتة إلى عقد الدورة الأولى عن بُعد لانتشار فيروس كورونا، وإقامة حفل توزيع جوائز الدورة الثانية من مقر الجامعة العربية التي شهدت إقرار إطلاق الجائزة.

المعايير والفئات
نوهت مريم الحمادي إلى الاستعداد للدورة الثالثة من جائزة التميز الحكومي بالمعايير والفئات نفسها التي بدأت في الدورة الأولى للجائزة، وهي 15 جائزة، للتأكيد على بناء ثقافة التميز، والمحافظة على النمط نفسه بين الدورة الأولى والثانية، واستمرار التعريف بفئات الجائزة ومعاييرها، وكيفية التقديم لها، منوهةً إلى أنه بعد ثلاث سنوات من الآن من الممكن إضافة فئات ومعايير جديدة، مضيفة: «قد نفاجئ الجميع بإطلاق فئات جديدة للجائزة».