أبوظبي (الاتحاد)

قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تفخر (مصدر) بتكليف القيادة الرشيدة لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارتها، بمهمة رئيس معيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، حيث يتمتع معاليه بأكثر من عقدين من الخبرة في مجالات العمل الحكومي والدبلوماسي والطاقة والصناعة، بما في ذلك توجيه القيادة الرشيدة وتكليفه بتأسيس شركة مصدر، والمساهمة في توسيع محفظة مشاريع الطاقة المتجددة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن دوره في دعم تنويع الاقتصاد الوطني ومصادر الطاقة». وأضاف: «لقد أصبحت (مصدر) تحت إشراف معاليه شركة رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، حيث تنتشر محفظة مشاريعها في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتبلغ قدرتها الإنتاجية الإجمالية أكثر من 20 جيجاواط، فضلاً عن مساهمة هذه المشاريع في تفادي إطلاق قرابة 19.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.  ويعد تكليف معالي الدكتور سلطان الجابر بتولي هذه المهمة خياراً مثالياً لتعزيز أواصر التعاون العالمي وتوحيد الآراء بين جميع الأطراف، وتحقيق المكاسب الدبلوماسية المرجوّة. وإنني أتطلع إلى العمل مع الفريق القيادي للمؤتمر الذي يترأسه معالي الدكتور الجابر، ويضم معالي شما المزروعي بصفتها رائدة المناخ للشباب، ورزان المبارك بصفتها رائدة المناخ للمؤتمر، بهدف ضمان تحقيق أقصى مستويات التوافق مع الأهداف التي نصت عليها اتفاقية باريس للمناخ».
ومن جانبه، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «اتبعت دولة الإمارات عام 2008 نهجاً استشرافياً مدروساً لتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية يستند إلى تقييم موضوعي يخدم سياسة الطاقة، إذ يتماشى القرار الاستباقي لتطوير مزيج من مصادر الطاقة على نحو موثوق ومستدام مع الخطط الرئيسة كافة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي تتضمن زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية الحالية حول العالم. واليوم تجني دولة الإمارات ثمار هذا النهج، حيث أضافت محطات براكة مصدراً لكهرباء الحمل الأساسي الصديقة للبيئة، والذي يسهم في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، إلى جانب توفير دعامة أساسية وموثوقة للتوسع في تطوير الطاقة الشمسية، وهو ما يشكل نموذجاً يُحتذى به من قبل الدول الأخرى الساعية لخفض البصمة الكربونية لاقتصاداتها. ففي سياق الأزمة العالمية الحالية، يبرز نموذج الطاقة الإماراتي أكثر تميزاً وتفرداً بين الجميع بفضل توجيهات القيادة الرشيدة. ففي حين تواجه بلدان عدة في جميع أنحاء العالم نقصاً في إمدادات الطاقة، شهدت الدول التي تستخدم الطاقة النووية استقراراً وموثوقية لا مثيل لهما في أنظمة إمدادات الطاقة الخاصة بها. ومع التشغيل التجاري المتواصل لاثنتين من محطات براكة في انتظار التشغيل التجاري للمحطتين المتبقيتين خلال السنوات المقبلة، تعد المحطات أكبر مصدر للكهرباء الصديقة للبيئة في دولة الإمارات والمنطقة. وخلال السنوات المقبلة، ستنتج محطات براكة ما يصل إلى ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام».

محطات براكة الأربع 
وأضاف الحمادي: «وطبقاً لدراسة أجرتها ستاندرد آند بور العالمية، فإن محطات براكة الأربع ستوفر بحلول عام 2025 ما يقدر بنحو 440 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وبقيمة تصل إلى أربعة مليارات دولار تقريباً بأسعار اليوم، وهي الكمية التي كانت ستستخدم في إنتاج الكهرباء لو لم يتم تطوير المحطات. كما ستسهم محطات براكة بما نسبته 25% من التزامات دولة الإمارات الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية التي تم تقديمها أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26 العام الماضي، وهو ما يسلط الضوء على القدرات الكبيرة التي تمتلكها الطاقة النووية لضمان أمن الطاقة والاستدامة على حد سواء، ويبرز مسيرة التحول لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات كقصة نجاح على الصعيد العالمي».

دعم أنظمة الطاقة الجديدة
وأشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة خطوات جريئة لدعم أنظمة الطاقة الجديدة في المستقبل، مع الحرص على مواصلة تلبية احتياجات الطاقة العالمية الراهنة. ونسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تقديم كل سبل الدعم للتحول نحو الطاقة النظيفة في إطار المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. وقال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي لشركة «دلسكو»: «دلسكو متحمسة للمساهمة في السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري لدولة الإمارات، والمبادرات الوطنية الهادفة لمكافحة تغير المناخ،الإمارات في وضع جيد يمكِّنها من استضافة COP28، بعد إكسبو 2020 دبي الذي نجحت استضافته بشكل كبير». وأضاف: «من حسن حظنا أننا كنا شريكاً لإكسبو 2020 دبي، وساهمنا في إنجازه المتميز المتمثل في تحويل 90.95% من النفايات بعيداً عن المكبات. تحقق ذلك من خلال استخدام مرافق إعادة التدوير والمعالجة لدينا، مثل منشأة استعادة المواد، ومصنع إعادة تدوير نفايات البناء والهدم، ومصنع صب لب الورق، وبالتالي فنحن نؤمن بالجهود الاستثنائية لمؤتمر الأطراف ويشرفنا دعم COP28».

قادة مبدعون
وقالت شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «في إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، والإعلان عن تكليف رئيس معيّن للمؤتمر، ورائدةً للمناخ للشباب، ورائدة للمناخ، نتقدم من هيئة البيئة – أبوظبي بخالص التهنئة لمعالي الدكتور سلطان الجابر، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ورزان خليفة المبارك، على اختيارهم لتولي هذه المهام، وقيادة فريق العمل المكلف بتنظيم وإدارة هذا الحدث المهم. ونحن على يقين أنهم سيكونون قادة مبدعين، وملهمين، وقادرين على تجسيد الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في قيادة الحوار العالمي من أجل المناخ. ونحن في هيئة البيئة – أبوظبي نلعب دوراً محورياً لتحقيق الأهداف الطَموح البعيدة المدى لدولة الإمارات، والتي تشمل تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتحرك بخطوات ثابتة نحو اقتصاد منخفض الكربون. وبهذه المناسبة نؤكد التزامنا بالسعي جاهدين للتعاون بشكل وثيق لتعزيز الجهود المحلية والوطنية لضمان نجاح مؤتمر الأطراف (COP28)، وتعزيز سمعة ومكانة الإمارات كدولة رائدة تضع حماية البيئة ضمن أهم أولوياتها في أجندة العمل الوطني، وتعمل لضمان مستقبل أفضل للجميع».
وأكد سكاي كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة بيور هارفست للمزارع الذكية: «إن بيور هارفست للمزارع الذكية هي شركة زراعية رائدة ومستدامة تعتمد على التقنية بهدف إيجاد حلول لتحديات إنتاج الغذاء في أقسى المناخات في العالم. وتشكّل تجربة الشركة قصة نجاح إيجابية ضمن منظومة التكنولوجيا الزراعية المتقدّمة في دولة الإمارات. وفي المسيرة إلى مؤتمر الأطراف (COP28)، يسرّنا أن نستعرض تجربتنا الرائدة في مجال الزراعة البيئية من خلال تطوير حلول التحكم بالمناخ وتوفير الجو الملائم للقيام بالأعمال الزراعية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ومعالجة المشكلات المناخية المماثلة التي تواجه القطاع الزراعي في آسيا».

أحمد بالهول الفلاسي: تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة
قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم: «أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، معالي الدكتور سلطان الجابر، الذي سيستفيد من خبرته الممتدة لعقود في العمل الحكومي والدبلوماسي، وفي مجالي الطاقة والصناعة، للعمل على بناء إجماع وتوافق في الآراء من أجل تعزيز عمل مناخي فعال، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وقاد معاليه في عام 2006 إطلاق وتأسيس مبادرة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، شركة مصدر، حيث لا يزال يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، وحيث قدَّم مساهمات كبيرة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً للطاقة النظيفة ومستثمراً في مصادر الطاقة المتجددة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وكوزير للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ساعد معالي الدكتور سلطان على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات وتنويع الاقتصاد، وهو ما سيمكنه من تعزيز الشراكات مع المجتمع العالمي لإطلاق العِنان لفرص النمو من أجل مستقبل أكثر مرونة». وأضاف معاليه: «أتطلع أيضاً إلى العمل مع كلٍ من رائدة المناخ في مؤتمر الأطراف COP28 رزان المبارك، ومعالي شما المزروعي رائدة المناخ للشباب، حيث ستسهم كلتاهما بشكل كبير في اتباع نهج متكامل لحشد كل الأطراف المعنية وتحقيق تقدم في العمل المناخي يضمن مشاركة واحتواء الجميع».

محمد سيف السويدي: تعزيز انتشار مشروعات الطاقة النظيفة
أكد محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «إن استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) في عام 2023 يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالدور الريادي للدولة، وسجلّها الحافل بالإنجازات النوعية في المساهمة في الحد من تأثيرات التغير المناخي. يحرص صندوق أبوظبي للتنمية، من خلال شراكاته مع المؤسسات الوطنية والمنظمات الدوليّة، على تعزيز انتشار مشروعات الطاقة النظيفة، وتقديم التمويلات اللازمة لتنفيذ وتطوير مشروعات استراتيجية توفر إمدادات مستدامة من الطاقة لمجتمعات الدول الشريكة، والعمل على توظيف الحلول الفعّالة والأدوات المبتكرة لتحسين جودة الحياة والوصول إلى بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة».

فرانشيسكو لا كاميرا: الإمارات رائدة في تعزيز العمل المناخي 
أكد معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال الدورة الـ (28) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 28، لعام 2023م، تشكل محطة مهمة، كونه يقام في مرحلة بالغة الأهمية نظراً للآثار السلبية التي تعاني منها دول العالم بسبب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، والتحديات التي تواجه أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي.  وأشار الحجرف، في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن إقامة أعمال «COP 28» في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستسهم في وضع خريطة طريق لتعزيز الإجراءات المتعلقة بكل من التخفيف والتكييف، وتحقيق انتقال عملي وواقعي عادل في قطاع الطاقة لدول العالم، وزيادة التمويل المناخي للأطراف الأكثر تضرراً من تغيرات المناخ، وتفعيل صندوق التعويض عن الخسائر والأضرار، بالتعاون مع الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: «أود أن أهنئ دولة الإمارات على قرار تكليف معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً معيناً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28. بعد أن عملت بشكل وثيق للغاية مع معاليه على مدى سنوات عديدة، يمكنني أن أشهد على تفانيه الذي لا يتزعزع تجاه تحويل الالتزامات بتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، إلى عمل واقعي فعال. وبصفته من الفاعلين الرئيسيين الأكثر دعماً لـ (آيرينا)، فهو مدافع شغوف عن منظومات الطاقة الشاملة والمستدامة، في كل من دولة الإمارات والعالم». وبالنسبة للإمارات كدولة مستضيفة للمقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، فيمكن لها أن تثق بدعمي الكامل لمؤتمر الأطراف COP28. التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 يمثل تعبيراً واضحاً عن ريادة الدولة في تعزيز العمل المناخي. ومن خلال الاستثمارات والشراكات الجديدة، أظهرت الإمارات أيضاً عزمها الشديد على دعم جهود العالم للتصدي لظاهرة تغير المناخ. كما أود أيضاً أن أشيد بقرار دولة الإمارات تعيين كلٍ من رزان المبارك رائدة للمناخ، ومعالي شما المزروعي رائدة للمناخ للشباب لمؤتمر الأطراف COP28. لدي قناعة راسخة بأن دور النساء والشباب حاسم من أجل نجاح مؤتمر الأطراف COP28. والتعاون الوثيق ضروري أيضاً للنجاح، وأنا أتطلع إلى العمل في شراكة مع معالي الدكتور سلطان ودولة الإمارات والمجتمع الدولي في الأشهر المقبلة».

نوال الحوسني: تعزيز طموحاتنا لمستقبل الطاقة المتجددة
قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: إن تكليف القيادة الرشيدة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بمهمة الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب28» الذي تستضيفه دولة الإمارات قرار حكيم نظراً لخبرات معاليه الواسعة في دبلوماسية المناخ، وعمله مع القطاعين الحكومي والخاص في مجال الطاقة. ومعاليه في موقع مثالي لدعم الشراكات الاستراتيجية، كتلك القائمة بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز طموحاتنا لمستقبل قائم على حلول الطاقة المتجددة وتقنياتها المتقدمة».
وأضافت: ومع اختيار معالي شما المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب رائدة المناخ للشباب، ورزان المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي رائدة المناخ في المؤتمر، ستقدم دولة الإمارات للعالم قمة مناخية عالمية شاملة ومتكاملة تقوم على ابتكار الحلول وتوحد جهود المجتمعات الإنسانية والمدن والمؤسسات والشباب وقطاعات الأعمال والمستثمرين على طريق القمة العالمية وطوال استمرار أعمالها على أرض الدولة. ومع وصول تحوّل الطاقة إلى محطة حاسمة، يصبح تعزيز التعاون والتنسيق والشراكات طويلة الأجل لتحفيز العمل المناخي حاسماً. ووفق نموذج رئاسة كوب28 الشامل والتشاركي بقيادة دولة الإمارات، ستعزز الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» العمل معها بشكل أكبر على توفير حلول مشتركة لأبرز تحديات الطاقة والمناخ التي نواجهها اليوم. وأضافت الحوسني: دولة الإمارات و«آيرينا» تدركان أهمية الاستثمار في نظم الطاقة اليوم وتحوّلها مستقبلاً. وقمة مؤتمر«كوب28» ستوفر منصة لكلٍ من دولة الإمارات و«آيرينا» للارتقاء بجهودهما لتطوير حلول الطاقة المتجددة إلى مستوى غير مسبوق».