دبي (الاتحاد)

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، نتائج الدورة الثالثة من جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي بفوز مؤسسة الملك فيصل الخيرية من المملكة العربية السعودية عن مشروع جامعة الفيصل، والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عن مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي، ومؤسسة الخدمات التربوية الاجتماعية في جمهورية باكستان الإسلامية عن مشروع «الصم يصلون إلى مدارس باكستان».
وفي كلمته بمناسبة إعلان النتائج، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة «شارك في هذه الدورة سبعة وثلاثون مرشحاً، تقدموا بمشاريع تربوية وتعليمية مهمة تهدف إلى النهوض بالأداء التعليمي والارتقاء بالخدمات التربوية وتحسين البنى والهياكل والوسائط اللازمة لذلك. وتقدم الفائزون بمشاريع نموذجية رائدة وإنجازات ميدانية نوعية شملت تأسيس الجامعات وإنشاء المجمعات التعليمية وتأسيس المراكز وبرامج التدريب الفني والتأهيل المهني، داخل بلدانهم وفي المناطق العربية والآسيوية والإفريقية».
من جانبه، عبّر الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن سعادته بنجاح الدورة الثالثة من جائزة حمدان الإيسيسكو وبحجم المشاركات التي وصلت إلى 37 مشاركة من 18 دولة مما يعكس أثر الجهود المشتركة بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان في إبراز وتشجيع المبادرات التطوعية الموجهة إلى التعليم في العالم الإسلامي. 

شراكات
أكد السويدي أن مؤسسة حمدان وهي إذ تحتفل بيوبيلها الفضي فإنها تفخر بشراكاتها الدولية والإقليمية والتي دفعت بإسهاماتها إلى التوسع في خدمة المجتمعات على صعيد كافة أقاليم العالم، لافتاً إلى أن الشراكة مع الإيسيسكو من خلال هذه الجائزة ومشروع صندوق حمدان الإيسيسكو وما حققتاه من نتائج جيدة على أرض الواقع برهنت على الرؤية الحكيمة للمغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، موضحاً أن الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى للمؤسسة، يتابع بحرص نهج والده ومواصلة دور المؤسسة الداعم للبرامج والمشروعات التعليمية الفاعلة.
وحول نتائج منافسات الجائزة، أوضح الدكتور السويدي أن الدورة شهدت مشاركة سبعة وثلاثين مرشحاً، وأن مجموعة المشاركات المؤهلة لنيل الجائزة جاءت من ثماني عشرة دولة شملت البحرين وليبيا وقيرغيزستان وغانا وسوريا ولبنان وجيبوتي وباكستان واندونيسيا والسعودية والمغرب والكويت والعراق والصومال والسودان والإمارات والأردن، مما يعكس حجم وقيمة المبادرات الموجودة في ميادين التعليم في العالم الإسلامي.