دبي (الاتحاد)
أعلنت ميسي فرانكفورت، الجهة المنظمة لإنترسك 2023، المعرض التجاري الرائد عالمياً في مجالات السلامة والأمن والحماية من الحرائق، عن مشاركة مركز دبي للأمن الإلكتروني بصفته الشريك الحكومي الرسمي للمعرض بدورته المرتقبة. وينطلق المعرض بين 17 و19 يناير المقبل في مركز دبي التجاري العالمي بمساحة تزيد على 47 ألف متر مربع.
وقال أليكس نيكول، رئيس معرض إنترسك في ميسي فرانكفورت ميدل إيست: «يستقطب معرض إنترسك جميع الجهات المعنية في سلسلة توريد القطاع الأمني إلى دبي، فيما يُشكل الأمن السيبراني جزءاً مهماً من هذه السلسلة، لا سيما في ضوء أهميته المتنامية». وأضاف: «يجمع المعرض الشركات الرائدة في قطاع الأمن السيبراني من الشرق الأوسط وجميع أنحاء الإمارات على مدى ثلاثة أيام»، معربا عن فخره بالتعاون مع مركز دبي للأمن الإلكتروني ومجلس الأمن السيبراني.
وقالت الدكتورة بشرى البلوشي، مديرة قسم البحوث والابتكار في مركز دبي للأمن الإلكتروني: «عزز التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده اليوم من أهمية الأمن السيبراني لدى الشركات، ولا سيما مع انتشار ثقافة العمل عن بُعد وتسارع وتيرة التحول الرقمي. ويحظى زوار إنترسك 2023 بفرصة الاطلاع على كيفية الحد من ظهور هذه التحديات من خلال اعتماد تدابير الأمن السيبراني الأساسية، بما يشمل الركائز الخمس للممارسات الآمنة في التعامل مع التقنية خلال جلسات سايبر نود الحصرية».
وبدوره، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «تسرنا استضافة مؤتمر الأمن السيبراني مجدداً في إطار معرض إنترسك 2023. ويعتزم المجلس تحفيز مشاركة الجهات الحكومية المحلية والعالمية في المعرض والترويج للمبادرات المحلية وتسليط الضوء عليها ودعم برنامج المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة. ويتصدر الأمن السيبراني وحماية الأصول الرقمية قائمة الأولويات في جميع أنحاء العالم، وتعكس شراكتنا مع إنترسك مدى أهمية الحفاظ على أمن وسلامة دولة الإمارات من الجرائم السيبرانية».
وتمتد الدورة الـ 24 من معرض إنترسك على مساحة تتخطى 47 ألف متر مربع، بمشاركة ما يزيد على 950 جهة عارضة من أكثر من 120 دولة لاستعراض أكثر من 10 آلاف منتج ضمن ست فئات وأكثر من عشرة أجنحة وطنية. ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية ما يصل إلى 30 ألف من الزوار المتخصّصين في القطاع.
جلسات حوارية
يشهد المؤتمر عقد جلسات حوارية بارزة، بما في ذلك «التحدي الأمني في دمج تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية: تحسين مرونة البنية التحتية الحيوية»، و«تمكين الابتكار»، و«منهجية الثقة المعدومة»، وتتضمن الجلسات العديد من التحليلات التي يقدمها نخبة من أبرز قادة وخبراء القطاع المحليين والإقليميين والدوليين. ويتطرق المؤتمر إلى مسألة مواهب العصر الحديث خلال جلسة مع طلال العاصمي، مدير دائرة أمن المعلومات بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، تحت شعار «تطوير العقول السيبرانية».