دبي، جورج تاون (الاتحاد)
برعاية وحضور فخامة الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، أطلقت حكومتا دولة الإمارات وغويانا مبادرة المبرمجين في غويانا التي تُعد الأولى من نوعها في قارة أميركا اللاتينية، في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التبادل المعرفي الحكومي، بهدف تزويد آلاف الشباب بمهارات المستقبل وبناء قدراتهم، ما يسهم في جعل غويانا واحدة من دول العالم المتقدمة في مجال البرمجة.
وتشكّل مبادرة المبرمجين في غويانا امتداداً لمبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي نجحت في استقطاب أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة حول العالم. حضر الإطلاق من حكومة دولة الإمارات عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وصالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى البرازيل السفير غير المقيم لدى غويانا، ومن حكومة غويانا كل من معالي ديودات إندار وزير الأشغال العامة، ومعالي بريا مانيكشاند وزيرة التربية والتعليم. وأكد فخامة الدكتور محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، أن غويانا تعمل على تنفيذ واحد من أكبر المشاريع التحولية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال إطلاق مبادرة المبرمجين بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات والتي تشكّل المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، لبناء القدرات الشبابية باستلهام التجربة الناجحة التي طوّرتها حكومة الإمارات في مبادراتها، وإعدادهم للمشاركة في التنمية.
وقال محمد عرفان علي، إن العالم يشهد تحولاً رقمياً متسارعاً، ما يحتم تبني التكنولوجيا المتقدمة وفهم هذه التحولات والاستثمار في رأس المال البشري الغوياني عموماً، والشباب خصوصاً للمشاركة في دفع العجلة الاقتصادية، وجعل غويانا أحد أهم مراكز البرمجة في العالم.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة الإمارات تركز على تطوير الشراكات النوعية الداعمة لترسيخ أسس حكومات المستقبل.