دبي (الاتحاد)
أكّد الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أن الرؤية التعليمية الطموحة للدولة تحظى باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، وحرصها على تمكين المؤسسات التعليمية، ما رسخ من مكانة الدولة باعتبارها إحدى الدول النشطة في نمذجة أدائها التعليمي المنسجم مع الغايات الوطنية، والمتطلعة إلى الريادة في دعم الجهود الدولية المبذولة لنشر وتحسين التعليم من خلال تمكين المؤسسات المعنية، وتشجيعها على الوصول إلى الجودة والبحث عن الفرص المتاحة للمشاركة في صناعة المستقبل.
وقال الشيخ راشد بن حمدان إن الإنجازات التعليمية التي تحققت في الدولة منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عكست رصانة الفكر ومتانة الأسس التي انطلقت على إثْرها الخطط المؤسسية لتطوير التعليم وألهمت المجتمع نحو المشاركة وإطلاق المبادرات الداعمة مما يساند ضمان استدامة التنمية وحياة أفضل للبشرية، مضيفاً أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أصبحت تتمتع بصيت متميز في المحافل الدولية كمبادرة إماراتية عابرة للقارات بدأت كجائزة على مستوى إمارة دبي ضمن مبادرات المغفور له مؤسسها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، واستمدت نهجها في خدمة القطاع التعليمي من القيم النبيلة والموروثات التربوية والثقافية الأصيلة لإنسان الإمارات وقيادتها الرشيدة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة والذي عُقد ظهر أمس الخميس في مقر المؤسسة بدبي، حيث اطلع المجلس على إنجازات المؤسسة خلال المرحلة السابقة وأبرز مشروعاتها المحلية والدولية، إضافةً إلى استراتيجيتها في المرحلة المقبلة.
وأبدى الرئيس الأعلى للمؤسسة ارتياحه من أداء المؤسسة على مدى 25 عاماً شهد فيها الميدان التعليمي تحولاً ثقافياً محوره التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والمبتكرين، وتحقيق أعداد كبيرة من عناصر المنظومة التعليمية المستهدفة لمعايير التميز والفوز بجوائز المؤسسة. وأوضح سموه أن المؤسسة تملك من الجدارة والمقومات البشرية والفنية لتمضي قدماً في تقديم خدماتها محلياً وإقليمياً ودولياً عبر برامج متخصصة تخدم هدف كفاءة التعليم مثل منهجيات وقياس جودة الأداء التعليمي أو رعاية الموهوبين وصولاً بأن تكون الإمارات علامة بارزة في مجال التعليم.
من جانبه، عبّر معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الأمناء، عن شكره وامتنانه للشيخ راشد بن حمدان على ثقته الغالية باختياره رئيساً للمجلس، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه مع أعضاء المجلس لتحقيق الأهداف السامية من هذه المبادرة.
وحول توجهات المؤسسة وخططها في المرحلة المقبلة، صرّح الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام للمؤسسة، بأنها ستركز على دعم جودة المشروعات والبرامج النوعية ومدى قوة نتائجها وانعكاساتها على تعزيز سمعة الدولة والارتقاء بأداء المؤسسات المدرسية وتفاعل المجتمع المحلي والخارجي.