إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

عبر طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة عن سعادتهم باختبارات الرياضيات التي جاءت سهلة وبعيدة عن أي لوغاريتم يصعب  حلها لتواصل إسعاد الطلاب وبث مزيد من الثقة لديهم قبل نهاية اختبارات الفصل الدراسي الأول.
وأكدت لبنى النوبي من مدرسة قطر الندى الثانوية بنات بمدينة زايد أن الاختبارات خلت من اللوغاريتم الصعبة التي يمكن أن تتسبب في ضياع مزيد من الدرجات على الطلاب بل على العكس جاءت سهلة ومباشرة، بينما أغلب الأسئلة كانت متشابهة لنظام الهيكل باستثناء بعض الأسئلة البسيطة التي جاءت بشكل مختلف ولكنها غير صعبة ويمكن حلها بسهولة خاصة وأن الإجابات لم تكن متشابهة وهو ما سهل على الطلاب الاختيار الصحيح من متعدد.
ورأى حسن الوالي أن الرياضيات جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط وأنه تمكن من الإجابة على جميع الأسئلة وعند مراجعة الإجابات مع باقي زملائه وجد أن الإجابات متوافقة مما يعني أن الجميع تمكن من الوصول إلى الحل بسهولة ولم يكن هناك أي شكاوى ورغم أنه لم يوفق في إجابة سؤال إلا آنه سعيد بالاختبار، متمنياً أن يكون اختبار الكيمياء فعلاً مسك ختام للفصل الدراسي الأول وألا يخرج من الاختبار حزيناً مثلما حدث في اختبار الفيزياء.
وأوضح أنه لا يمانع أن يتضمن الامتحان جزئيات تقيس الفروق الفردية بين الطلاب ولكن لا يتمنى أن يكون الامتحان في تحد مع الطالب ولا يتمكن من الإجابة عليه ويضيع مجهوده ومستقبله.

تباين الآراء في عجمان
اختلفت آراء طلبة الثاني عشر في مدارس عجمان، حول سهولة وصعوبة أسئلة امتحان مادة الرياضيات، التي جاءت في 25 سؤالاً.
وأكد طلبة المسار النخبة، أن الأسئلة جاءت مختلفة عن النماذج، وتحتاج إلى فهم، مؤكدين أن التفكير الطويل في السؤال، يتسبب في ضياع الوقت وخسارتهم الامتحان. وأيدهم طلبة المسار المتقدم، حيث أكدوا أن معظم الأسئلة جاءت صعبة، وغير واضحة، وتحتاج إلى وقت، مشيرين إلى أن الرياضيات باللغة الإنجليزية تعتبر من المواد العلمية الصعبة، التي تحتاج إلى جهد ودراسة وتدريب بشكل كبير حتى يستطيع الطالب أن يحل الأسئلة.  وعبر عدد من طلبة المسار العام، عن ارتياحهم لتجاوزهم أسئلة امتحان مادة الرياضيات، التي جاءت معظمها سهلة، مؤكدين أن ترجمة الأسئلة ساعدتهم في فهم السؤال والإجابة عليه.

طلاب رأس الخيمة: معقولة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

وصف طلاب في الثاني عشر برأس الخيمة اختبار الرياضيات بأنها معقولة لحد ما، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية لم تخلُ من الصعوبة والغموض، معتبرين أن  الوقت المحدد للأسئلة غير كاف.
بالمقابل، أوضح معلمو مادة الرياضيات أن الورقة الامتحانية جاءت متفاوتة المستويات وتقيس الطالب المتميز والطالب المتوسط والأقل، الأمر الذي  يشير إليه تنوع الأسئلة، منوهين إلي أنه  تم تدريب الطلاب على هذا النوع من الاختبارات.
وقال الطالب هزاع الحبسي من مدرسة شمل للتعليم الاساسي والثانوي للبنين إن الاختبار الخاص بمادة الرياضيات جاء جيداً بشكل عام ولكن لم يخل من الأسئلة الصعبة، متمنياً كباقي زملائه أن تكون النتائج إيجابية.

طلبة أم القيوين: أسئلة ذكاء
سعيد أحمد (أم القيوين) 

أكد عدد من طلبة الثاني عشر في مدارس أم القيوين، أن أسئلة امتحان مادة الرياضيات وضعت لتقيس مستويات الطلاب، وقدرتهم على فهم السؤال، حيث جاءت بعض الأسئلة صعبة وتحتاج إلى فهم وذكاء للإجابة عليها.
وقالوا إن الأسئلة جاءت صعبة، والوقت لم يمنحهم فرصة للتأكد من صحة الإجابة، حيث اضطر بعضهم للإجابة بشكل سريع، كي يستطيع إنجاز جميع الأسئلة في الوقت المحدد. وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين، إن طلبة المسارين المتقدم والنخبة، أبدوا ملاحظاتهم حول صعوبة الامتحان، فيما أكد طلبة المسار العام أن الامتحان كان متوسطاً وتخلله عدد من الأسئلة غير واضحة، لافتاً إلى أن الأسئلة وضعت لتقيس مستويات الطلاب ومهاراتهم وتراعي كافة المستويات. وأضاف إن مادة الرياضيات تعتبر من المواد العلمية التي تحتاج إلى تفكير دقيق وسريع، لافتاً إلى أن الفترة الزمنية مناسبة للاختبار، والاستعداد الجيد، هو نجاح الطالب وقدرته على تجاوز الاختبارات.