دبي (الاتحاد)

 ناقش«ملتقى شباب المعرفة»، في أولى جلسات اليوم الثاني، أهمية مؤشر المعرفة العالمي 2022، ودور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في نشر المعرفة، إضافة إلى أهمية الشراكة بين المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المعرفة والتنمية بالمنطقة العربية والعالم.
واستضافت الجلسة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وخالد عبد الشافي، مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور هاني تركي، كبير المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأدارت الجلسة نوفر رمول، مقدّمة برامج تلفزيونية في مؤسَّسة دبي للإعلام.
وقال جمال بن حويرب: «يمثِّل الشباب مستقبل المعرفة، ونتميَّز في بلداننا العربية عن باقي الأمم في نسبة الشباب من إجمالي عدد السكان، وهذا ما يحتِّم علينا الاهتمام بهم وتطوير معارفهم وخبراتهم ليكونوا قادة التغيير وصنّاع المستقبل، فالمجتمع العربي يمتلك الكادر البشري الشاب المتعلِّم والقادر على مواكبة متغيرات العصر، وهذا يعدُّ من أهم مقومات النجاح للدخول في مجتمع المعرفة».
وأكَّد ابن حويرب أنه يجب دائماً فتح المجال أمام الشباب وإعطاؤهم الفرصة لطرح آرائهم وأفكارهم ومناقشة الحلول والمشكلات، ليقوموا بإكمال المسيرة التنموية والمعرفية وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، موضحاً أنَّ الشباب هم الثروة الحقيقية التي يجب تنميتها والاهتمام بها، وأنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق العديد من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأجيال المستقبلية، وتمكينها في المجال المعرفي، كما تدعم أفكار الشباب في إطار التزامها بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة.
من جهته، قال خالد عبد الشافي، مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «يركِّز مؤشر المعرفة على العلاقة ما بين المعرفة والتنمية لمواكبة المتغيرات والتطورات المستمرة في العالم، وأنَّ الشباب اليوم يواجهون تحديات صعبة خصوصاً في المنطقة العربية، حيث إنَّ الوضع العالمي أصبح معقداً بشكل أكبر مما كان عليه في فترة ما قبل جائحة «كوفيد 19»، ومهمتنا اليوم هي مساعدة الشباب العربي وإعادة الأمل لهم وتمكينهم في مختلف المجالات، خصوصاً أنَّ الشباب العربي يشكِّل أعلى نسبة بطالة في العالم بـ 27% والشابات بنسبة 45%».