أبوظبي (الاتحاد)

قال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، الرئيس الفخري لفريق فزعة التطوعي: «إن الإمارات تمثل نموذجاً يُحتذى به في التضامن التطوعي».
وأضاف، احتفاءً باليوم الدولي للمتطوعين، الذي يصادف الخامس من ديسمبر سنوياً: «إن التطوع جزء لا يتجزأ من ثقافة الإمارات، بما يمثله من رسالة إنسانية سامية تسهم في تقدم الأمم وحضاراتها».
وأكد تضامن جمعية واجب التطوعية، وفريق فزعة التطوعي، بالأعمال التطوعية المؤسسية، باعتبارها واجباً وطنياً وحقاً إنسانياً والتزاماً مجتمعياً في التعاون والتراحم والتكافل، مشيراً إلى الجهود المبذولة من قِبل المتطوعين خلال جائحة «كورونا» العالمية.
وبيّن أهمية هذه المناسبة الدولية لهذا العام تحت شعار «التضامن بالعمل التطوعي»، حيث تُعد فرصة متجددة للتذكير بأهمية التضامن التطوعي، وإيجاد حلول مشتركة ومبتكرة للنهوض بمكانة التطوع المجتمعي المستدام.
وذكر أن قيادتنا الرشيدة تؤمن بالتضامن والتكاتف التطوعي، وتوسيع نطاق الفرص المتوافرة للتشاركية، حيث أطلقت العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع والمنصات الإنسانية الزاخرة بالتطوع، من أبرزها تشكيل «اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات».