أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ينطلق غداً معرض أبوظبي الثامن للتمور، بمشاركة أكثر من 60 جناحاً عارضاً، تضم منتجي ومصنعي ومصدري التمور ضمن 7 أروقة يمثلون 12 دولة، هي جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة فلسطين، والجمهورية التونسية، وسلطنة عُمان، وإيطاليا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والولايات المتحدة المكسيكية، ويستمر المعرض لغاية 8 ديسمبر 2022 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي: «بالنظر إلى الإرث التاريخي الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وباني نهضتها الزراعية، وصولاً إلى رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لهذا القطاع وللشجرة المباركة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، عبر تنظيم سلسلة من معارض ومهرجانات التمور على مدى عشرين عاماً متواصلة، استقطبت الدولة آلاف العارضين من منتجي ومصنعي ومصدري التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حيث لعبت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي دوراً محورياً فاعلاً في تنظيم هذه السلسلة بالتعاون مع الجهات المعنية، خصوصاً مركز أبوظبي الدولي للمعارض التابع لمجموعة (أدنيك) لتحقيق رؤية القيادة في تنمية هذا القطاع، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات على المستويين الوطني والدولي، حتى باتت دولة الإمارات العربية المتحدة بين الدول العشر الأولى في إنتاج وتصنيع وتصدير التمور بالعالم، بحسب إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)». وأشار معاليه إلى الأهمية التي تمثلها إمارة أبوظبي بصفتها عاصمة دولية للتمور في تنمية وتطوير هذا القطاع.
من جهته، أشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى سلسلة المعارض والمهرجانات الدولية التي جرى تنظيمها بالتعاون مع جهات الاختصاص بالدولة منذ عام 2004 وحتى الآن، حيث بلغت 16 مهرجاناً ومعرضاً دولياً للتمور، فالبداية كانت في مدينة العين بإمارة أبوظبي ولغاية الدورة الثامنة مع مهرجان الإمارات الدولي الأول للنخيل والتمور، حيث جرى تنظيم المهرجان بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وهيئة أبوظبي للزراعة، فالدورة الأولى كانت خلال 14 - 16 ديسمبر 2004 بمدينة العين، والدورة الثانية خلال 07 - 16 نوفمبر 2006 بمدينة العين، والدورة الثالثة في مدينة العين خلال 22 - 27 أكتوبر 2008، أما الدورة الرابعة وما بعدها من المهرجان، فقد جرى تنظيمها في مدينة أبوظبي، حيث كانت الدورة الرابعة خلال 22 - 27 نوفمبر 2010، والدورة الخامسة خلال 21 - 26 نوفمبر 2011، والدورة السادسة خلال 26/ 11- 01/ 12- 2012، والدورة السابعة خلال 21 - 26 نوفمبر 2013، والدورة الثامنة خلال 24 - 29 نوفمبر 2014.
وأضاف أمين عام الجائزة أنه مع بداية عام 2015 أخذت سلسلة مهرجان الإمارات الدولي لنخيل التمر اسماً جديداً هو معرض أبوظبي الدولي للتمور الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة، بالتعاون مع مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك»، حيث جرت الدورة الأولى للمعرض خلال 07 - 09 ديسمبر 2015، والدورة الثانية للمعرض خلال 05 - 07 ديسمبر 2016، والدورة الثالثة خلال 12 - 14 ديسمبر 2017، والدورة الرابعة خلال 10 - 12 ديسمبر 2018، والدورة الخامسة خلال 09 - 10 ديسمبر 2019، والدورة السادسة (افتراضياً) خلال 23 - 25 نوفمبر 2020، والدورة السابعة خلال 07 - 09 ديسمبر 2021، والدورة الثامنة خلال 06 - 08 ديسمبر 2022.
قيمة مضافة
كما نظمت الأمانة العامة للجائزة سلسلة من مهرجانات التمور الدولية بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، فكان المهرجان الدولي للتمور المصرية (2015-2022) والمهرجان الدولي للتمور السودانية (2017-2022) والمهرجان الدولي للتمور الأردنية (2018-2022)، والمهرجان الدولي للتمور الموريتانية (2022)، والمهرجان الدولي للتمور المكسيكية (2022)، والملتقى الدولي للتمور في أرفود بالمملكة المغربية (2010-2022).
أما عن القيمة المضافة لهذه المعارض، فهي: زيادة السمعة للتمور العربية وارتفاع حجم الطلب عليها في الأسواق الدولية، وارتفاع سعر طن التمر، بل شهد قطاع صناعة التمور نمواً مطرداً، وهذا مؤشر على الأهمية الاقتصادية التي تمثلها التمور في الاقتصاد الوطني والأمن الغذائي بالعالم. بهذا تكون الأمانة العامة للجائزة قد لبت رؤية القيادة الرشيدة وأوفت بالتزاماتها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وجعلت من أبوظبي عاصمة دولية للتمور، ومنصة لتبادل الخبرات الدولية للعاملين بهذا القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.