براغ (الاتحاد)

أكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات الإماراتية- التشيكية متميزة، منوهاً بالتعاون البرلماني القائم بين البلدين، وذلك لدى لقائه معالي ماركيتا بيكاروفا آداموفا- رئيسة مجلس النواب في جمهورية التشيك، خلال جلسة مباحثات بمناسبة زيارته الرسمية حالياً، على رأس وفد برلماني من المجلس الوطني الاتحادي، إلى جمهورية التشيك.
وجرى خلال جلسة المباحثات بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية القائمة بين المجلسين، وتعزيز التنسيق والتشاور وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التواصل وتبادل الزيارات بين المجلسين، والتأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل حرص قيادتي وحكومتي البلدين على تطوير مختلف أوجه العلاقات.
وقال معاليه: إن دولة الإمارات منذ نشأتها تؤمن بالتعايش والتسامح كمبدأ عام بين الشعوب والدول، وتؤيد الحلول السلمية لجميع الأزمات، وتؤمن بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي، وهو حجر الزاوية في سياساتها وعلاقاتها مع الدول كافة، مشيراً إلى أهمية التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب التشيكي. 
بدورها رحبت آداموفا بمعالي صقر غباش ووفد المجلس الوطني الاتحادي، معتبرة أن هذه الزيارة ستساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين المجلسين وفي مختلف المجالات.
وعلى هامش جلسة المباحثات عقد الجانبان، بحضور معالي ميلوش فيستريل رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، مؤتمراً صحفياً أكد خلاله معاليه أن «العلاقات الإماراتية- التشيكية اتسعت وتنوعت أكثر خلال السنوات الماضية، وخاصة بعد توقيع بلدينا اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري وفني في يناير2022. ونحن اليوم ثاني أكبر الشركاء التجاريين للجمهورية التشيكية من غير الدول الأوروبية والصين، والأول في المنطقة العربية». وأشار إلى أن أمام البلدين الكثير من الفرص لتعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ومن أهمها مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة التي هي من أهم أولويات بلدينا، لافتاً إلى مشاركة جمهورية التشيك الصديقة في معرض إكسبو دبي 2020 التي «نثمنها ونقدرها كثيراً على المستويين الرسمي والشعبي، والتي عكست حجم الاهتمام التشيكي في الاستثمار في الطاقة المتجددة، من خلال جناحها الذي يمثل كيفية تحويل الصحراء إلى أرض خضراء باستخدام الطاقة النظيفة».