دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أن القيادة الرشيدة، تولي قطاع التعليم أهمية كبيرة على مختلف الصعد، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وأن دور الجامعات لا ينحصر فقط في تخريج الطلاب وإنما متابعة توظيفهم في سوق العمل».
وقال معاليه خلال ترؤسه جلسة تحت عنوان «تسريع توظيف خريجي الجامعات «ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات: «يتخرج سنوياً نحو 18 ألف مواطن ومواطنة من الجامعات والكليات في الدولة، ونعمل على دعم الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل».
وأضاف في الجلسة التي شارك فيه إلى جانب معاليه، ممثلون عن الجهات المعنية، هي: وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، والجامعات والكليات، والدوائر المعنية بقطاع التعليم والموارد البشرية المحلية: «إن وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة من البرامج التي تمكن الخريجين المواطنين في الجامعات والكليات في الدولة من الاستجابة لمتطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة».
وأشار إلى أن طبيعة الوظائف في تغير سريع ومستمر، لذا فإن العمل على تأهيل الطلاب للتعليم الذاتي والانتقال من التعليم إلى التعلم؛ لذا نعمل على إكساب الطلاب ما سيحتاجونه من مهارات المستقبل، الأمر الذي يضمن تأهيلهم وإعدادهم للمنافسة في اقتصاد المستقبل.
وأوضح أنه سيتم العمل على قياس مستوى قدرات ومهارات للطلاب الحالية عن طريق اختبارات متطورة للمهارات لتوجيههم إلى ما يناسب قدراتهم من الوظائف.
وذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على من يمتلكون المهارات التي تؤهلهم من الالتحاق بسوق العمل، لذا سنعمل على تعزيز الخبرة المهنية والعملية للطلبة في الدولة، وتعزيز دخولهم إلى القطاعين الحكومي والخاص.
وناقش المشاركون في الجلسة أهمية وضع آليات لتقييم الجامعات والكليات وأدوات لقياس مخرجاتها، بناء على مدى نجاح الخريجين من دخول سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. واستعرضوا أبرز المبادرات التي تعمل على تنفيذها وزارة التربية والتعليم، والتي تركز على تعزيز الشراكات والتكامل مع مختلف القطاعات، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وتتبع مسيرتهم العلمية والعملية.