عمّان (الاتحاد)

افتتح أمس المهرجان الدولي الرابع للتمور الأردنية الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
حضر الافتتاح معالي المهندس خالد الحنيفات مندوب راعي المهرجان وزير الزراعة الأردني وخالد النعيمي القائم بأعمال سفارة الدولة بعمّان، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيم في الأردن، وحشد كبير من الباحثين وأصحاب المزارع ومنتجي التمور والشركات في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال وزير الزراعة الأردني في كلمته خلال حفل الافتتاح: «شكل المهرجان منذ عام 2018 ناجحاً باهراً مستمراً على ثلاثة مستويات على الأقل أسماها نجاح بنيناه مع الشقيقة دولة الإمارات، والتي ما فتأت تمد يدها كل عام بعون ومحبة أكسبت المهرجان ألقاً بنكهة التمر وقيمته في تراثنا الاجتماعي والديني وبعده الاقتصادي، كما منحت المهرجان فرصة ليشارك نجاحه مع المهرجانات التي تقام كل عام فى مصر والسودان وموريتانيا، وقد كان لهذا المهرجان الدور البارز في رفع مستوى تبادل الخبرات العربية والدولية، وأتاح مشاركة التجارب بين المنتجين كما منحهم الحافز للإبداع والابتكار، وظل أداة فاعلة مكنت المنتجات من الوصول إلى أسواق لم تكن تعرف نخلة التمر من قبل». 

زيادة الطلب
أشار المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية إلى النجاح الذي حققه المهرجان خلال ثلاث دورات ماضية، فقد سجلت التمور الأردنية زيادة الطلب عليها في الاسواق الدولية وصل إلى 150% عن الأعوام السابقة، كما سجل هذا القطاع توسعاً مضطرداً في المساحات من 38 ألف دونم الى 44 ألف دونم، كما سجل الإنتاج زيادة وقدرها من 26 ألف طن إلى 30 ألف طن بالسنة، حيث احتل الأردن المرتبة 11 من حيث كمية الصادرات والمرتبة 9 من حيث قيمة هذه الصادرات، كما زادت الطاقة الإنتاجية لمشاغل فرز وتعبئة وتغليف التمور الآلية الى حوالي 10 آلاف طن نتيجة لإدخال الميكنة الى عمليات ما قبل وما بعد الحصاد.