أبوظبي (الاتحاد)

كرمت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، خريجي الفوج الأول من خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية، التي أطلقتها المؤسسة من المجتمع إلى المجتمع كأول تجربة فريدة لتطبيق مفهوم الذكاء المجتمعي وتحقيق أثر اجتماعي ملموس ومستدام في رفع عوامل الحماية المجتمعية وقدرة أفراده على الاستجابة للمتغيرات الاجتماعية المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
وقالت مريم محمد الرميثي: «إن تأهيل أفراد من المجتمع كسفراء لنشر ثقافة السعادة والإيجابية في أسرهم ومجتمعهم، وتحفيز أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي على تبنّي نمط حياة اجتماعي إيجابي لإثراء جودة حياتهم، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد لتعزيز التلاحم المجتمعي هي أهداف مؤسسة التنمية الأسرية من تنفيذ هذه المبادرة، التي أثبتت نجاحها بتخريج هذه الدفعة من الأفراد المتميزين كأول خدمة لترجمة مفهوم الذكاء المجتمعي.. فالسفير هو صوت المكان الذي يعيش فيه، والوطن الذي ينتمي إليه، والجهة التي يمثلها، والمسؤولية هي العامل المشترك بين الأفراد». 
وأكدت على أن خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية جاءت انطلاقاً من حرص مؤسسة التنمية الأسرية التي تعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على نشر ثقافة الذكاء المجتمعي وتعزيز تطبيقاته لرفع مستوى السعادة والإيجابية وجودة الحياة في إمارة أبوظبي، حيث تم تصميمها وتنفيذها بأساليب ابتكارية استندت إلى أحدث الأسس العلمية والممارسات التي أثبتت نجاحاً في تحسين جودة الحياة الاجتماعية، مع تبني منظور الاستدامة في تحقيق الأثر الاجتماعي، ورصد التحسن المستمر في تبني سفراء المسؤولية المجتمعية لمهارات جودة الحياة والإبداع والابتكار لتحقيق السعادة له ولمن حوله كأسلوب حياة.