الشارقة (وام)
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، افتتاح ملتقى الاحتياجات التربوية الخاصة، وذلك في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم بالمدينة الجامعية.
ويهدف الملتقى الذي يُنظم للمرة الأولى، بالتعاون بين أكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى تعزيز ممارسات تقديم الحلول التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة، والاحتياجات التربوية الخاصة، ومناقشة البحوث المتخصصة لتقديم حلول مبتكرة بشأن دمج الطلبة، وتطوير منظومات التعلم والتعليم لهم في مختلف العلوم والمهارات.
وكان حفل الافتتاح قد أُستهل بالسلام الوطني والذي شارك في تقديمه طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بلغة الإشارة.
وألقت بعدها الدكتور محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم، كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على تشريف سموه افتتاح الملتقى، ما يشكل دعماً لا محدوداً درجت عليه الشارقة في مجالات التعليم بشكل عام، وفي دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما شهد سمو نائب حاكم الشارقة، خلال فعاليات افتتاح الملتقى، توقيع ثلاث مذكرات من التفاهم والتعاون في المجالات التعليمية وتطوير البرامج الأكاديمية وتبادل الطلبة.
وكانت المذكرة الأولى بين أكاديمية الشارقة للتعليم ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ووقعتها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة الأكاديمية، وعلي الحوسني مدير الهيئة.
أما مذكرة التفاهم الثانية، فكانت بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، وجامعة اكستر، وتختص بالعمل على تطوير البرامج الأكاديمية لدرجات الدبلوم العالي والماجستير في تخصصات الاحتياجات التربوية الخاصة.
وكانت المذكرة الثالثة للتعاون بين جامعة الشارقة وجامعة اكستر في مجالات تبادل الطلبة، وتوفير فرص دراسية متخصصة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الدولية بين الجامعتين.