سامي عبد الرؤوف (دبي)
كشفت ديبورا ج بوين، رئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات والرئيس التنفيذي للكلية الأميركية للمديرين التنفيذيين في الرعاية الصحية، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، عن أن دولة الإمارات تأتي ضمن أفضل دول العالم في انخفاض فترة الإقامة في المستشفيات «التنويم الداخلي»، وقالت: الإمارات معروفة بالتميز في الابتكار بالمجال الصحي، فقد تعرفت على الخدمات الصحية، واطلعت على المستوى المتقدم هنا «الإمارات»، ورأيت بشكل مباشر الاهتمام بتوفير أرقى مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
وأضافت: «سمعت قصصاً ملهمة عن الخدمات الطبية للمرضى، وخاصة خلال جائحة (كوفيد 19)، فهنا يمكن أن نستلهم الكثير من الدروس والعبر التي تجسد تميز دولة الإمارات في قطاعها الصحي».
وأعلنت الدخول في شراكة مع دولة الإمارات، ممثلة في عدد من الجهات الصحية، لتنفيذ مشاريع تتعلق بالتعليم الطبي المستمر.
وعن التحديات التي تواجه القطاع الصحي عالمياً، أجابت: «تعد مصادر التمويل وتوفير مزيد من هذه المصادر، على رأس التحديات التي توجه الرعاية الصحية بالعالم». وأشارت إلى أن الحفاظ على مستوى جودة الخدمات أو الارتقاء بها، يتطلب مزيداً من الإنفاق، وهذا أمر لا يتوافر للكثيرين، لافتةً إلى تحدي ندرة العاملين الصحيين في بعض التخصصات الطبية والتمريضية، بالإضافة إلى هجرة بعض الكوادر الطبية والتمريضية للعمل بتخصصاتهم، بسبب الأعباء الكثيرة والضغوط المهنية التي يتعرضون لها.
ونبهت إلى صعوبة تحميل الكوادر الطبية والتمريضية المزيد من الأعمال، لما يمثله من عبء جسدي ونفسي على العاملين، مما قد يؤثر أحياناً على مستوى الخدمة للمرضى، لافتة إلى أن الكثير من الجهات التي حدثت عندها ندرة في التخصصات قامت بإعادة هيكلة المستشفيات لمواجهة النقص الحاصل، عن طريق تزويد المهام على المستمرين بالعمل.