آمنة الكتبي(دبي)
بلغ إجمالي دخل الأسر الإماراتية المنتجة تحت مظلة مشروع «الصنعة» الذي تشرف عليه وزارة تنمية المجتمع، منذ العام 2008 وحتى نهاية العام الماضي، 64 مليون درهم، في حين وصل عدد الأسر المسجلة في مشروع «الصنعة»، للأسر الإماراتية المنتجة إلى أكثر من 2900 أسرة.
وقالت الوزارة: إن الأسر المنتجة تحظى بدعم من خلال توفير منافذ ومراكز ومعارض تسويق دائمة ومؤقتة، إضافة إلى تسويق منتجاتها عبر منصات البيع الإلكترونية، ودورات تأهيلية توفرها الوزارة إلى جانب ورش العمل، بهدف تعزيز قدرات الأسر، لتحقيق إنتاجية ذات جودة عالية، والترويج لمنتجاتها بكفاءة بعد استيفاء كافة الشروط المحفزة للمشاركة الفعالة والداعمة للاقتصاد المستدام.
وبينت الوزارة أن نسبة النساء من الأسر المنتجة المسجلة تبلغ 92.7%، كما تبلغ نسبة كبار المواطنين من إجمالي قاعدة البيانات 21%، وتمضي الوزارة في تحقيق أهدافها التنموية الاجتماعية، عبر ما يحققه المشروع من نجاحات متتالية، وتستقطب المزيد من الأسر الإماراتية المنتجة الراغبة في إطلاق مشاريعها الخاصة، وللمساهمة في تنويع ورفد اقتصادها الوطني، والمشاركة في مسيرة النهضة التنموية المستدامة التي تشهدها الدولة. وأكدت الوزارة أن الصنعة مشروع تنموي يدعم الأسر الإماراتية المنتجة، ويولي أصحاب الهمم وكبار المواطنين ومستفيدي الضمان الاجتماعي أولوية، لتمكينهم من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، حيث توفر الوزارة التدريب وصقل المهارات والبرامج الفنية والتسويقية المبتكرة لإقامة المشاريع المتناهية الصغر، لنشر وترسيخ ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس.
وأوضحت الوزارة أنها تبذل جهوداً كبيرة منذ إطلاق مشروعها التنموي، وتعاونت مع القرية العالمية بهدف تحقيق الدعم للأسر الإماراتية المنتجة والمسجلة في مشروع الصنعة، من خلال افتتاح جناح الصنعة في القرية العالمية والمشاركة بشكل سنوي.
وقالت الوزارة: إن جناح الصنعة يعتبر أحد مشاريع الوزارة المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتحرص الوزارة على الارتقاء بالصنعة كي تسهم بشكل أكبر هم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة والاقتصاد الوطني عامة، مؤكدة حرصها على توفير وضمان دعم الأسر الإماراتية المنتجة من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج والورش التدريبية المجانية مع عدد من الخبراء والمختصين.