أبوظبي (الاتحاد)
اهتم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمجالي الثقافة والفنون، وإيماناً منه بأهمية تأثيرها على الناس والمجتمع، وتأكيداً على أن أبوظبي واحة للثقافة الجادة والفن الرفيع والموسيقى الراقية، وجّه، طيب الله ثراه، دعوته لـ«كوكب الشرق» أم كلثوم لإحياء حفلين في أبوظبي عام 1971 بمناسبة عيد الجلوس، وكان هذا أكبر دليل على هذا الاهتمام، وعلى العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الإمارات ومصر منذ أكثر من 5 عقود.
ووجهت أم كلثوم قبيل إحياء الحفل رسالة عبر صحيفة «الاتحاد»، تشكر من خلالها دولة الإمارات، حكومة وشعباً، على حفاوة الاستقبال الذي وجدته على هذه الأرض الطيبة، مشيرة إلى أن قيام اتحاد الإمارات يضيف إلى الأمة العربية رصيداً جديداً في القوة والدعم.
وأهدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عقداً من اللؤلؤ لأم كلثوم تزينت به في حفلها الثاني.